روسيا ترسل مهندسين عسكريين للمساعدة في تطهير تدمر من الألغام
تقدم الجيش السوري وحلفاؤه أمس في محيط تدمر وأحكم سيطرته على سلسلة جبال المزار شرق المدينة بـ 15 كلم وجبال المستديرة والنقاط الحاكمة المحيطة بها، كما استعاد مستودعات النقل في المنطقة وقضى على العشرات من مسلحي تنظيم «داعش» ودمّر أسلحتهم من بينها دبابة وعربتين مصفحتين.
وقال قائد ميداني «إنّ عمليات الجيش مستمرة في المنطقة الصحراوية، حيث هناك مناطق مجاورة لمدينة تدمر، كالسخنة وأراك وهي تعتبر مواقع معادية وتشهد نشاطاً كبيراً للمسلحين التابعين للتنظيم، ما يجعلها الوجهة المتوقعة لسير العمليات».
وذكر مصدر عسكري أنّ «الجيش السوري أوقع 34 قتيلاً ومصاباً بين صفوف النصرة الإرهابية في درعا البلد».
وأضاف المصدر «أنّ وحدات من الجيش نفّذت عمليات مركّزة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي النصرة في أحياء الكرك والسيبة والبحار والأربعين وحارة البدو وحارة الفرن ومحيط دوار المصري في درعا البلد».
وفي دير الزور، نفّذ الجيش عمليات نوعية على مقرّات وتحصينات لتنظيم «داعش» جنوب الفوج 137 على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة، ما أسفر عن تدمير 3 دشم ومقتل وإصابة عدد من إرهابيي التنظيم.
وفي السياق، أعلن مركز المصالحة الروسي أنّ ممثلي روسيا في اللجنة الروسية – التركية المشتركة لمراقبة الهدنة في سورية، رصدوا 5 انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية «إنّ أكثر من 150 مهندساً عسكرياً وصلوا إلى سورية ليساعدوا القوات السورية على تطهير مدينة تدمر من الألغام».
وأضافت «أنهم باشروا مهمّتهم في مدينة تدمر المطلوب تطهيرها من الألغام التي زرعها الإرهابيون».