«الصفدي» تنظّم دورات مهنية ومدرسية وتوعوية

تستمر «مؤسّسة الصفدي» في تنفيذ سلسلة الأنشطة التدريبية والترفيهية ضمن مشروع «الحياة أدّامنا» في الأحياء القديمة من طرابلس، وذلك بتمويل من وزارة الشؤون الاجتماعية عبر البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية وبالتعاون مع مكتب التعاون الإيطالي ـ السفارة الإيطالية.

واستكملت لهذه الغاية المرحلة الثانية من دورة «تلحيم الكهرباء» في مركزها الاجتماعي «شبابنا» في السويقة، وحضر الشباب 11 من أحياء: القبة، ضهر المغر، البحصة، السويقة، وباب الحديد ، الذين تخطّوا التدريبات النظرية، إلى ورش تلحيم الكهرباء، واطّلعوا على مراحل أعمال التلحيم ونفّذوا بعضاً منها، بحضور المدرب المختصّ وصاحب الورشة وإشرافهما.

ونزولاً عند طلب التلامذة والأهل، لفت مدير المشروع من قبل «مؤسسة الصفدي» خالد حنوف، إلى أن المتطوّعات في برنامج الدعم المدرسي المتطوّر الذي اختتم دوراته التدريبية المقرّرة ضمن المشروع، والذي اعتبر تجربة جديدة ومميزة في الأسلوب التعليمي الحديث، مستمرات في حصص التعليم، ولو بوتيرة أخف، مع الطلاب المستفيدين من الدورات 90 ، وذلك بهدف مواكبتهم طيلة السنة الدراسية.

ولفت حنوف إلى أنه بناء على رغبة عددٍ من المشاركات في الدورات المهنية التي تضمنها مشروع «الحياة أدّامنا»، وانطلاقاً من إصرار المؤسسة على تقديم كل الدعم الممكن للمشاركات، فقد مُدّدت دورات متعدّدة في الأكاديمية، خصوصاً تلك التي شهدت إقبالاً على حضورها أثناء فترة التنفيذ.

وضمن أنشطة المشروع الخاصة بالتوعية والتثقيف، أشار حنوف إلى انطلاق سلسلة من اللقاءات التدريبية في مركز المؤسسة الاجتماعي أكاديمية المرأة في ضهر المغر،مع حوالى 30 مشارك ومشاركة من الأسواق والقبة والسويقة، موزّعين على مجموعات من الأهالي والأطفال والشباب والشابات. وتمحورت اللقاءات حول دور الأهل التربوي والتوعوي وتأثيره الإيجابي على الطفل والمجتمع، المشاكل التي تواجه الفتيات والفتيان في عمر المراهقة وكيفية التعامل معها، التغيرات الجسدية والبيولوجية المرافقة لسن المراهقة. وتشمل اللقاءات مجموعة من حصص التدريب حول الدفاع عن النفس وذلك ضمن التوعية على مخاطر التحرّش الجنسي.

وضمن أنشطة المشروع الترفيهية، انطلقت في القبة دورة تدريبية في كرة القدم، بمشاركة أكثر من 50 شاباً موزعين على 8 فرق بإشراف مدربين. وتخلل الحصص الرياضية لقاءات تعارف وتبادل آراء بين اللاعبين عن وضع الشباب وأهمية الأخلاقيات الرياضية ليس فقط خلال اللعب، إنما أيضاً في الممارسات اليومية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى