قانصوه لـ«النشرة»: 12 ألف إرهابي يتحضرون للهجوم على القرى الحدودية
نبّه النائب عاصم قانصوه من «وجود ما بين 10 و 12 ألف إرهابي في المناطق الجردية الممتدة على مساحة 60 كلم والمتاخمة لقرى يونين ونحلة وبعلبك وبريتال وحام ومعربون، يتحضرون لشن معارك متلاحقة مع انخفاض درجات الحرارة وانقطاع التموين عنهم بعد الحصار الذي فرضه الجيش عليهم في جرود عرسال».
وقال قانصوه: «هناك مخطط ينسّقونه مع إسرائيل يقضي بربط عرسال بالزبداني والجولان مع فتح طريق في البقاع الغربي والشمالي»، مشدّداً على «وجوب الوقوف في هذه المرحلة الحساسة وراء الجيش اللبناني، وتحصين بلدنا من خلال التنسيق مع الجيش السوري»، مضيفاً: «لقد حان الوقت للخروج من هذه العقدة، وسورية قادرة على أن تساعدنا بالطيران وبتوفير المعلومات اللازمة للتصدي للإرهابيين».
واستهجن قانصوه «رفض الأمانة العامة لـ 14 آذاردفاع حزب الله عن القرى المتاخمة للحدود السورية ودعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع للتنسيق مع التحالف الدولي للقضاء على الإرهابيين»، لافتاً إلى «أنّهم وبمواقف مماثلة يعتمدون سياسة الهروب إلى الأمام بعدما وفروا الدعم اللازم للإرهاب حين زاروا عرسال قبل فترة».
وتابع قانصوه: «يطالبون بدعم التحالف الدولي الذي يقف اليوم متفرجاً على كوباني ليؤكد مقولة حاميها حراميها».
ولفت قانصو إلى أن «لا أحد من المجتمع الدولي يأبه لمصيرنا لذلك علينا رص صفوفنا لمواجهة العدو المقبل علينا». وتطرق قانصوه لملف العسكريين المختطفين وقطع الطرقات، معلناً تضامنه الكلي مع أهالي العسكريين، منبّهاً من «إمكانية أن تحصل ردود فعل من قبل أهالي البقاع المتضررين إذا ما استمروا بقطع طريق ضهر البيدر».
ولفت قانصوه إلى أنّ «لدى الدولة أوراق قوة تستطيع أن تفاوض بها»، مشيراً إلى أنّ «المطلوب هو الدفع بالمسار التفاوضي الى الأمام لإغلاق الملف بأقل خسائر ممكنة وإعادة أبنائنا إلى عائلاتهم».
وفي الشأن السياسي الداخلي، أعلن قانصوه رفضه تمديد ولاية المجلس النيابي، رابطاً إياها بإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية فيكون لبنان دائرة واحدة تعتمد فيها النسبية، وقال: «المطلوب أيضاً أن نوكل للشعب مهمة انتخاب رئيس الجمهورية لتصبح كل السلطات بيده ونخرج من الاصطفافات الطائفية والانقسام العمودي ما بين 8 و 14 آذار».