ضابط صهيوني يعترف: «كنّا معلّقين بيد حماس»
قال ضابط كبير في سلاح الجو الصهيوني إن الأوضاع في غزة خلال التصعيد الأخير كانت على حافة التدهور نحو مواجهة شاملة.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن قائد هيئة أركان سلاح الجو «تومر بار» قوله إن التصعيد الأخير لم يكن كالسابق بعد أن تدهورت الأمور بشكل كبير وتلقى الجيش تعليمات بتغيير أساليب العمل.
وجاء على لسانه ما نصه «كنا قريبين من تصعيد شامل، المعادلة كانت حساسة جداً، وكان بإمكان الأمور أن تصل إلى تعرض غوش دان للصواريخ، كنا معلقين بيد حماس وقد حاولت الحركة تحقيق أهدافها وكانت ستجرنا نحو التصعيد».
وقال: «في الجولات السابقة كنا نهاجم أهدافاً ومقار غير مأهولة ولكنهم فهموا هذه المرة بأن الأمور مختلفة، المعادلة تغيرت وحماس فهمت تغير الأمور وقد حصلنا على حرية عمل في القطاع وكل ذلك بهدف كسر الحالة التي لا تطاق في الجنوب».
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يصمد الهدوء طويلاً قال الضابط « السؤال من الآن فصاعداً هو: هل سيتمكن سكان الغلاف من العودة لحياتهم المعتادة ولن يكونوا أسرى بيد حماس؟ أعتقد بأننا سنحافظ على ردنا الأخير في المرات المقبلة والوضع وقد أردنا الخروج من الحالة التي بقينا فيها أسرى لحماس، الوضع استنفذ ذاته ولذلك قمنا بزيادة وتيرة الرد».