سعد: خيار الصمود والثبات بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية أثمر انتصاراً لكلّ دول وقوى المقاومة المطران لوقا الخوري: إنجازات الجيش السوري والقوى الحليفة وبينها «نسور الزوبعة» شكلت انتصاراً لوحدة سورية وسيادتها
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، المعاون البطريركي لبطركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري، بحضور عميد الداخلية د. معتز رعدية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعاده، وشوقي باز.
وثمّن المطران لوقا دور الحزب السوري القومي الاجتماعي على المستويات كافة، خصوصاً دوره في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحرصه على تحصين الوحدة في مواجهة مشاريع التفتيت.
وأكد المطران لوقا أنّ الحزب القومي، فكراً ومبادئ ونضالاً، يشكل ركيزة من ركائز حماية وحدة المجتمع، والمجتمع بحاجة إلى القوى التي تحمل أفكاراً وحدوية، وتعمل وتكافح وتقاوم من أجل ترجمة هذه الأفكار على أرض الواقع.
وشدّد المطران لوقاً على أنّ سورية، رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً، اتخذت خياراً بالصمود والمواجهة، وقد انتصر هذا الخيار على المشروع التفتيتي الإرهابي، وإنّ ما حققه الجيش السوري والقوى الحليفة والرديفة، وبينها «نسور الزوبعة» من إنجازات كبيرة شكلت انتصاراً لوحدة سورية وسيادتها ولعزة السوريين وكرامتهم.
من جهته، أثنى رئيس الحزب فارس سعد على مواقف المطران لوقاً، لافتاً إلى أنّ هذه المواقف كان لها صدى كبير في تعزيز الوحدة بمواجهة المؤامرة التي تتعرّض لها سورية.
وأشار سعد إلى أننا نقدّر عالياً المواقف الوطنية والقومية، ونعتز بأصحابها، لأنّ الموقف سلاح خصوصاً في ظلّ اشتداد المحن والصعاب.
وأكد سعد أنّ خيار الصمود والثبات الذي اتخذته سورية بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية، أثمر انتصاراً لكلّ دول وقوى المقاومة، ونحن نعتز، لأننا ومن خلال نسور الزوبعة، شاركنا إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة في معركة الدفاع عن أرضنا وشعبنا بمواجهة الإرهاب ورعاته.
واعتبر سعد، أنّ ما حققته سورية من إنجازات وانتصارات على الإرهاب ومنظومته العربية والإقليمية والدولية، تعجز عن تحقيقه أكبر جيوش العالم، لذلك يستحق الجيش السوري والقوى التي آزرته وفي مقدّمها نسور الزوبعة تحية إكبار واعتزاز. واننا نحيي هذا الجيش الباسل وهذه القوى لأنهم يواصلون معركة اجتثاث الإرهاب من خان شيخون وحتى آخر شبر من الأرض السورية.