جسر بين برلين وبكين لتعزيز التعاون السينمائيّ
صرّح منظمو سوق الأفلام الأوروبية التي تعتبر الذراع التجارية لمهرجان برلين السينمائي أنهم يعتزمون تعزيز العلاقات مع المسؤولين عن صناعة السينما الصينية، في محاولة للإفادة من الدور المتنامي للصين كمصدر رئيسي جديد لتمويل الأفلام. وأضاف المنظمون أنهم يخططون لاستخدام السوق التي ستقام في شباط المقبل لتطوير شراكة جديدة طويلة الأمد مع الصين، من خلال شبكة عمل أطلق عليها اسم «جسر إلى التنين». وتهدف شبكة العمل هذه إلى تعزيز التعاون بين المنتجين الأوروبيين ونظرائهم الصينيين في مهرجان الأفلام المعروف باسم «برلينالي»، حيث تُعقد الصفقات والمفاوضات لتمويل صناعة السينما والتوزيع، وكذلك الاتفاق على حقوق الأفلام. ولكونها أول سوق كبيرة للأفلام تقام في العالم، فإن سوق الأفلام الأوروبية تمثل أيضاً فرصة لمعرفة توجهات تجارة الأفلام العالمية وتحديدها.
تساعد سوق الأفلام الأوروبية في برلين في تهيئة الساحة لأسواق الأفلام العالمية الأخرى مثل مهرجان كان السينمائي الدولي في أيار المقبل، كذلك سوق الأفلام الأميركية بعد ذلك بستة أشهر في لوس أنجليس. ولأنها تسير بالتوازي مع مهرجان برلينالي، فإن سوق الأفلام الأوروبية تسعى أيضا هذا العام إلى إقامة روابط جديدة بين تجارة الأفلام الدولية والقطاع الناشئ المزدهر في برلين.