«وحدات حماية الشعب» يسيطرون على مناطق في محيط عين العرب

بعد ان استعاد مقاتلو «وحدات حماية الشعب» السيطرة على القسم الأكبر من مدينة عين العرب السورية، واصلوا تقدمهم على حساب تنظيم «داعش» في محيط المدينة الحدودية مع تركيا، واحتلوا قريتين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

وقال المرصد في بريد الكتروني أمس «تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة من السيطرة على قرية ماميد جنوب غربي مدينة عين العرب كوباني عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية».

وجاء ذلك بعد سيطرة «وحدات الحماية» أول من أمس على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب عين عرب، «لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية» منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم الجهادي المتطرف قبل حوالى الشهر.

وواصلت الوحدات تقدمها داخل عين العرب، «والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان»، بحسب المرصد.

وفي مطلع الاسبوع، سيطر المقاتلون على قمة هضبة مشتة نور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياً على طرق إمدادات تنظيم داعش من حلب والرقة، إضافة الى السيطرة النارية على كامل عين العرب.

وأسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل 12 عنصراً على الأقل من التنظيم الارهابي، بحسب المرصد، إضافة الى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف مقاتلي هذه الوحدات.

وذكر المرصد ان «طائرات التحالف العربي الدولي استهدفت بضربات عدة تمركزات ومواقع للتنظيم في مدينة عين العرب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى