الخبر الثقافي

لمناسبة إطلاق جائزة وزارة الثقافة للرواية باللغة العربية، دعا وزير الثقافة ريمون عريجي إلى مؤتمر صحافيّ يعقده لهذه الغاية في الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الجمعة 20 آذار الجاري، في قصر الأونيسكو.

أنطوان أديب لحّود كتاباً وتوقيعاً

لمناسبة مئوية ولادة الشاعر أنطوان أديب لحّود 1915 ـ 2015 ، دعا السفير بهجت لحود والدكتور إيلي لحّود إلى حفل توقيع ديوان والدهما الشعريّ «روضة الأزهار»، الجمعة 20 آذار الجاري، بين الساعة الخامسة والسابعة مساءً في معرض الكتاب، مار الياس أنطلياس، منصّة الحركة.

الكاتب المغربيّ حسن نجمي يفوز بـ«جائزة الأخوّة» الإيطاليّة

حاز الكاتب والشاعر المغربي حسن نجمي «جائزة الأخوة» التي تمنحها الجمعية الثقافية «أرنالدو فورتيني» في مدينة أسيزي الإيطالية. وأقيم حفل تسليم الجائزة السبت الفائت في مدينة أسيزي، في إقليم بيروجيا. وحضرت شخصيات سياسية وثقافية وقدمت معزوفات من الموسيقى المغربية الأصيلة، فضلاً عن عرض جانب من تقاليد الطبخ المغربي. وتعتبر مدينة أسيزي عاصمة روحية ومزاراً دينياً مهماً في التقليد الكاثوليكي، وأدرجت في قائمة التراث العالمي للإنسانية لدى اليونيسكو. وتحمل الجائزة اسم أرنالدو فورتيني المؤرخ والكاتب الإيطالي الذي ارتبط بمدينة أسيزي وتولى عمادتها بين 1923 و1943.وتمنح هذه الجائزة لشخصيات ثقافية وفنية قدمت عطاءات مهمة في مجالات الإبداع الإنساني المختلفة وساهمت في تعزيز قيم الحوار والانفتاح.

سبق للشاعر حسن نجمي أن فاز بجائزة إيطالية أدبية أخرى هي «روكا فليا» للشعر عام 2009 عن ديوانه «المستحمات» الذي ترجم إلى الإيطالية.

معرض فتحي عفيفي في القاهرة

حملت أعمال الفنان فتحي عفيفي في معرضه الجديد «الكادحون» الذي افتتح في «غاليري مصر» رسائل قوية ومباشرة من بيئة كفاح واقعية لطبقة الأغلبية من العمال في مصنعهم وفي حيهم ووسط أهلهم وأصدقائهم وجيرانهم، بعضها حمل ملامح من ذكريات جميلة، وبدا البعض الآخر صادماً ومؤلماً لطبقة إسمها «الكادحون» وهم الأبطال الدائمون في أعمال الفنان فتحي عفيفي الذي شغل نفسه وإبداعه بقضايا هذه الطبقة المسحوقة تحت وطأة الظلم الاجتماعي وكفاحها اليومي لاستيفاء متطلبات الحياة الضرورية البسيطة.

الناقد التشكيلي أسامة عفيفي يرى أن هذا المعرض يدور بين «الاقتراب «و»الاغتراب» وأنجزه فتحي عفيفي بمهارة تقنية تعتمد أساساً على قدرته في «التصميم» الذي درسه صغيراً في مدرسة الصنائع وصقله فنياً في القسم الحر في كلية الفنون الجميلة تحت رعاية عدد من الأساتذة الفنانين الكبار. ويضيف عفيفي: «هذه القدرة على إتقان التصميم هي البطل الرئيسي في أعمال فتحي عفيفي، سواء كانت في أعماله عن المصنع، أو عن الحارة والشارع والمترو. استخدم ببراعة أيضا ثلاثة أنواع من المنظور: ففي الحارة الشعبية يستخدم دائماً «منظور عين النملة» ليعبر عن نظرة الطفل ابن الحارة الشعبية الحميم المختزن في وجدانه منذ طفولته الأولى، إذ تبدو الأشياء أكثر إدهاشاً والبيوت المتلاصقة في شموخ أكثر إنسانية وحناناً والنساء الفارهات الممتلئات بالنشوة أكثر جمالاً، فيتجلى إحساس دفء «الاقتراب» الذي يحقق وجوده الإنساني. وفي المصنع يستخدم «منظور عين الطائر» فيبدو الإنسان صغيراً وضئيلاً أمام الآلة العملاقة المهيبة الباردة فيتجلي إحساس «الاغتراب» الذي يسلب التحقق الإنساني. وفي العالمين معا «المصنع والحارة» يستخدم في كثير من الأحيان «اللقطة القريبة» التي يحتل فيها البشر كامل اللوحة ليتجلى التلاحم الانساني الحميمي بين العمال، كلوحات تناول العمال للطعام أو بعض لوحات تلاحمهم الحنون وسط ازدحام المترو أو في لوحات عازفي الموسيقي، كأنه يعرض لنا تفصيلية من المشهد تؤكد معنى الانصهار الإنساني الذي يدفئ القلب بجمال «الاقتراب» في مواجهة برودة «الاغتراب».

حضر افتتاح المعرض الذي يستمر إلى نهاية آذار الجاري عدد كبير من الشخصيات الفنية والعامة، بينها د. أشرف رضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أراك للفنون والثقافة» والمرشح نقيبًا للتشكيليين، ود. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية الحالي، ود. صلاح المليجي أستاذ الغرافيك ورئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، وعدد كبير من أساتذة الفنون، مع اهتمام ملحوظ من شباب الفنانين والنقاد.

للفنان فتحي عفيفي عشرات المعارض المحلية والدولية، وأشرف على إنشاء قسم للفنون التشكيلية في الاتحاد العام لشباب ونشء العمال، وساهم فى تأسيس البناء المسرحي العالمي في الاتحاد العام للعمال، ونال العديد من الجوائز بينها جائزة التحكيم الدولية لبيينالي القاهرة الدولي السابع 1998.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى