مرعي لـ«الإخبارية السورية»: معركة جسر الشغور مرتبطة بمؤتمر «جنيف ــ 3»

أكد وكيل عميد الدراسات والتخطيط في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد مرعي أنّ هجوم الجماعات الإرهابية المسلحة على مدينة جسر الشغور يأتي في سياق منع الجيش السوري من التقدم باتجاه مدينة إدلب.

وقال مرعي: «هذه المجموعات التي صدّها الجيش في منطقة سهل الغاب التي تربط ريف ادلب العربي بريف اللاذقية الشمالي للسيطرة على جسر الوصل هدفت بهجمومها الى قطع الامدادات القادمة للجيش من الساحل السوري في سياق التحضير لعملية تحرير إدلب بعد أن شن الجيش هجمات واسعة انطلاقاً من معمل القرميد في الجزء الجنوبي لمدينة إدلب بهدف فتح ممرات وكسر دفاعات المسحلين، وبعد أن حقق جملة من الانجازات في هذا الصدد وضعته على مسافة قريبة جداً من المدينة تفصله عنها قرية واحدة فقط، لذلك رأيناهم يقومون بالهجوم على مدينة الشغور».

وأكد مرعي أن «سورية لا تزال تؤكد وتصرّ على الحلّ السياسي وأنّ الحوار هو الطريق السليم للحلّ في سورية، وأنّ محادثات «موسكو 1 و2» ستكون ركيزة «جنيف- 3»، معتبراً أن «عدم مشاركة الائتلاف في جنيف يدلّ على أنّ هناك مصالح دول اقليمية وغربية تعرقل الحلّ في سورية وهذا يدلّ على عدم ارتباطهم بوطنهم وعدم الاهتمام لمصلحته وإنهاء الأزمة فيه».

وقال مرعي: «إنّ معركة جسر الشغور مرتبطة بمؤتمر «جنيف- 3» من حيث التصعيد العسكري وهي مرتبطة بمعركة لصدّ تقدم الجيش السوري ومرتبطة بتحسين ودعم العصابات المسلحة من دول إقليمية التي تعمل على سفك الدم السوري وتعطيل الحل السياسي».

وأضاف: «على الدول التي تدعم الإرهاب ان تسمّي الأمور بمسمّيايتها، هناك توصيف يجري حالياً أنّ هناك ارهاباً سيئاً وإرهاباً جيداً، ويقول البعض إنّ هناك جماعات مسلحة معتدلة والحقيقة لا يوجد إرهاب جيد ولا سيّئ، فالإرهاب هو الإرهاب، وكل من يحمل السلاح ضدّ الجيش السوري والشعب السوري فهو إرهابي، فهذه الدول هي معنية بأن تأخذ قرارت مجلس الأمن الدولي على محمل الجدّ وأن تكون شريكة في مواجهة الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى