«النكبة» في عيون المثقّفين!

يحتفل الفلسطينيون، وعنيت هنا أبناء فلسطين وفلسطينيي الهوى والقضية، كلّ سنة في 15 أيار بذكرى النكبة. منظّمين التظاهرات والندوات السياسية والشعبية والثقافية وحتّى الفنّية.

وهنا، لا بدّ من الحديث عن أنطون سعاده، زعيم الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ومؤسّسه. الذي، وإزاء النكبة بإعلان قيام «إسرائيل» دولة على أرض فلسطين، رأى أن الاعتماد على القوى السياسية المهيمنة على الأنظمة في الكيانات السورية أمر لا جدوى منه، فبدأ العمل بهدوء لتشكيل جهاز قيادي من أعضاء الحزب يتولى إطلاق حرب التحرير الشعبية، وأسّس فرقة «الزوبعة الحمراء» بقيادة مصطفى سليمان كنواة لحركة المقاومة القومية. وبموازاة هذه الخطوة، أعاد نشاط «الندوة الثقافية» وفتح أبوابها أمام مختلف المثقّفين، ونجح بمحاضراته في إطلاق حالة معنوية كبرى في لبنان والشام والأردن وفلسطين. وتحوّل الحزب بذلك إلى قوة فكرية تنظيمية متفوّقة فرضت حضورها القويّ على الحياة السياسية في لبنان والشام والأردن.

أمّا اليوم، فكيف ترى أعين المثقّفين «النكبة»، وأين هي هذه «النكبة» من السينما والشعر والأدب في فلسطين؟

التفاصيل ص 7

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى