العدو يرفض إطلاق سراح النائبة الفلسطينية خالدة جرار

أعلنت مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن محكمة عسكرية «إسرائيلية» رفضت أول من أمس إطلاق سراح النائب الفلسطينية خالدة جرار بكفالة.

واعتقلت سلطات العدو جرار في نيسان الماضي بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب»، حسبما أعلن الجيش «الإسرائيلي» آنذاك.

وذكر جيش العدو أن جرار تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها «إسرائيل» إرهابية، وأنها لم تمتثل إلى أمر عسكري «إسرائيلي» بمنعها من دخول رام الله والإقامة في أريحا.

وقال زوج النائب الفلسطينية غسان جرار أمام المحكمة «إنها معتقلة سياسية».

ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في 24 آب الجاري.

من جهة أخرى، شهدت قرية قريوت، جنوب نابلس في الضفة الغربية، في ساعة متأخرة، هجوماً لمستوطنين حاولوا إحراق متنزه بالقرية، والاعتداء على منازل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مسؤول لجنة مقاومة الاستيطان بالقرية بشار صادق قوله إن «يقظة الأهالي ولجان الحراسة أحبطت محاولة مجموعة من المستوطنين قدمت من مستوطنة عيليه المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة، إحراق متنزه القرية، والاعتداء على بعض المنازل».

وأشاد بتكاتف أهالي القرية في مواجهة المستوطنين، وقد لبوا النداءات عبر مكبرات الصوت لصد هجوم المستوطنين.