الشامي لـ «العالم»: هناك مخطط لتعزيز التكفيريين وما يقوم به الإصلاح لتوطينهم مخطط أميركي
أكد ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية «أن القيادات العسكرية التكفيرية قد توغلت في الجيش اليمني»، موضحاً «أن من يسمون اليوم أنفسهم بالجيش هم عبارة عن ميليشيات حزبية وعناصر تكفيرية تم تجميعهم من معظم المحافظات ومن خارج اليمن من بعض البلدان العربية والأجنبية وإلباسهم زي الجيش اليمني من قبل قيادات الفرقة الأولى مدرعة المتمثلة بالجنرال علي محسن الأحمر وألويته وتم تسليحهم بسلاح من داخل مخازن الجيش وهم ليسوا من عناصر الجيش إطلاقاً».
وقال: «إن الجيش اليمني منقسم، لكن هناك جيشاً وطنياً حقيقياً وهناك قيادات وطنية حقيقية، وإن كان هناك عناصر من الجيش تقف إلى جانب ميليشيات حزب الاصلاح التكفيرية فهي منشقة عن الجيش وتريد أن تشق عصا الجيش اليمني».
وأوضح أن هناك «مخططات يقوم بها حزب الإصلاح والجماعات التكفيرية والقيادات النافذة في الجيش للانقلاب على رئيس الجمهورية كما سربت بعض المواقع الالكترونية التابعة لبعض الأحزاب في اليمن».
وأشار إلى «مؤشرات حقيقية لهذا المخطط تتمثل بانطلاق مقاتلات حربية من دون علم وزير الدفاع أو رأي رئيس الجمهورية وكذلك اقتطاع جزء من الطيران الحربي وهروب الطيارين بالطائرات إلى مطار الحديدة الذي يسيطر عليه علي محسن الأحمر وكل قواه الحزبية».
ولفت الشامي إلى أنه «في أخر اتفاقية تم توقيعها من قبل الأطراف المتصارعة سواء عناصر حزب الإصلاح وميليشياته والتكفيريين ومن قبل أنصار الله أيضاً وأبناء عمران والثوار في عمران كانت مكونة من سبعة بنود أساسية، لكن من تنصل من الاتفاق هم حزب الاصلاح وقد تدخلت الحكومة والجيش بوساطة رسمية يقودها وزير الدفاع، وحاولوا مراراً وتكراراً مع ميلشيات حزب الاصلاح التكفيرية أن يوقعوا لكنهم امتنعوا عن الالتزام بالاتفاق وافتعلوا الأزمات والصراعات واستمروا في الخروقات وقتلوا بالدبابات والطائرات الأطفال والنساء واعتدوا على المسافرين».
وأوضح «أن هناك وساطة تقودها الحكومة وهناك لجنة رئاسية مشكلة من رئيس الجمهورية عبد ربه هادي وعلى جميع الأطراف أن تعود إلى الاتفاقية التي تم التوقيع عليها وإلاّ فإن أبناء عمران لن يسكتوا ولن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يسمحوا للميليشيات التكفيرية وعناصر الاصلاح أن تقتل أبناءهم بدم بارد بالطائرات».
وأضاف: «هناك مخطط كبير من خارج اليمن يهدف لتعزيز قاعدة التكفيريين في بلدنا وما يقوم به حزب الاصلاح وميليشيات علي محسن الأحمر لتوطين التكفيريين في ضواحي صنعاء وجر المعارك إلى صنعاء هو بداية المخطط الأميركي الذي يستهدف اليمن بهذه الجماعات التكفيرية الإجرامية».