دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

لا تصدّقوا أبداً أنّ العصر الجاهليّ كان عصر الغضب والسّفه والنّزق فقط، إنما هو أيضاً عصرٌ شعريّ حضاريّ، لأنّ الشعراء الجاهليين قالوا وغنّوا كما يحلو لهم دون أن يرهبهم شيخ القبيلة، ودون أن يحسبوا حساباً لولائم «الخدم» التي كانت تولم لشعراء ما بعد الجاهلية.

سمّوا لي شاعراً جاهلياً قتل لموقف سياسي أو دينيّ كان يجهر به، وسأسمّي لكم مئات من الشعراء والكتاب والعلماء والفلاسفة الذين قتلوا شرّ قتلة في العصور اللاحقة. والمشهد ما زال مستمرّاً…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى