أهالي الحسكة يرفضون وجود قوات أميركية في رميلان

image_0_1

نظّمت فاعليات اجتماعية وشعبية في مدينة الحسكة أمس، وقفة احتجاجية في ساحة الرئيس الراحل حافظ الأسد، ضدّ العدوان السافر المتمثل بدخول 150 جندياً أميركياً إلى رميلان في ريف القامشلي.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية واللافتات التي تستنكر الوجود غير الشرعيّ لهذه القوات على أراضي محافظة الحسكة. مؤكدين أنه لا يختلف عن وجود أيّ مجموعة إرهابية يجب مواجهتها وطردها من الأراضي السورية.

محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أكد أن أبناء المحافظة وقفوا للتأكيد أن وجود هذه القوات في منطقة رميلان، يمثل إحدى أدوات التآمر على الشعب السوري، لكن سورية بشعبها وقيادتها وجيشها لن تسمح لمن ساندوا الإرهابيين عبر التدريب والتسليح والتمويل بالبقاء في أيّ شبر من أرضها.

وقال العلي: إننا نستنكر هذا الاعتداء السافر على سيادة الأراضي السورية ولا يمكن أن نقبل بأن يدنّس الأميركيون أرضنا بمشاريعهم الجهنمية. ونرفض أي طرح لمشاريع التقسيم والفدرالية التي ردّ عليها أبناء المحافظة بزيادة التمسك بوحدتهم الوطنية وتكاتفهم.

بدوره، بيّن أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم أن المشروع الصهيوني الإرهابي الذي ترعاه أميركا سيفشل. وأن أبناء الحسكة لن يسمحوا بهذا التدخل الأميركي الذي هو انتهاك لسيادة سورية والقوانين والأعراف الدولية كما سيواجهون أي مخطط صهيوني يسعى إلى تفتيت وحدة وطنهم.

وكانت سورية قد أدانت بشدّة العدوان السافر المتمثل بدخول 150 جندياً أميركياً إلى أراضيها في رميلان، مؤكدة أن هذا التدخل مرفوض وغير شرعي وجرى من دون موافقة الحكومة السورية، وهو يشكل تدخلاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى