لحّام دان تفجيرات طرطوس وجبلة وحمدان عزّى علي عبد الكريم بالشهداء

دان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام تفجيرات طرطوس وجبلة. وسأل في بيان: «من يوقف قتل السوريين!».

وقال: «هذا السؤال الذي نطرحه، ويطرحه كلّ إنسان شريف في العالم، أمام مجازر، وجرائم، وفظائع وبربرية الأعمال الإجرامية التي تطال كلّ رقعة من أرض سورية الطاهرة، ومنها التفجيرات التي ضربت جبلة وطرطوس، وتسببت بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء: تجار، أطباء، طلاب، ممرضين، ممرضات، عجزة، أطفال… إنه السؤال الذي نطرحه على ضمير كلّ إنسان في العالم: من يوقف قتل السوريين؟ ومتى يقف قتل السوريين؟ ومن يطيل هذه الحرب؟ ومن هي هذه المنظمات المسلحة المدعوة، والمعتبرة معتدلة؟ وهل من يقتل ويدمر، ويفجر، ويحرق، يمكن أن يُدعى معتدلاً؟».

أضاف: «من يوقف قتل السوريين؟ فقط حلف عالمي واحد موحّد، عربي أوروبي شامل، بالتعاون مع الدولة السورية، فقط هذا هو الحلف الذي يمكن أن يهزم الإرهاب، بأقلّ ما يمكن من السلاح، والقتل، والحرب. فقط هذا الموقف العالمي الموحّد، ضدّ الإرهاب، يوقف الإرهاب، ويوقف قتل السوريين، ويعيد الأمن والأمان، والسلام إلى سورية، وإلى العراق، وإلى فلسطين، لا بل إلى العالم. إلى هذا الموقف دعا قداسة البابا فرنسيس في أيلول 2014، ولا يزال يدعو إليه قداسته، ودولة الفاتيكان. وإلى هذا الموقف يدعو كلّ إنسان شريف وعاقل، أبسط الناس، واكثرهم شأناً محلياً وعالمياً. ألا فليسمع العالم نداءنا وليجب على سؤالنا».

ودعا «جميع رعايانا لكي يرفعوا الصلوات في ما تبقى من أيام الشهر المريمي لأجل الضحايا وشفاء المرضى، ولأجل السلام في سورية وفي العالم».

من جهة أخرى، زار أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون» العميد مصطفى حمدان، يرافقه وفد من أعضاء الهيئة، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مقدمين له التعازي بشهداء التفجيرين الإرهابيين في جبلة وطرطوس.

وأكد حمدان «أنّ الجمهورية العربية السورية بقيادتها وجيشها وأهلنا السوريين سينتصرون على هذا الإرهاب العالمي، وعلى من يديره»، مشدداً «على أنّ سورية العربية ستبقى قلب العروبة النابض ومنارة الصمود لأمتنا العربية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى