دمي يشهق

لا أكتب شروقي

على أحجية الّيل

ولا أجلس

على ساق الشعر البضّة

لأقارع الغيوم!

أنا التمثال الأخرس

من نحتني

لم يفهم

زوايا روحي وتعرّجاتها

لم يلق بالاً

إلى المراكب السائرة

على تيّارات جسدي

لم يتذوّق

ثمرة يقيني

لا تشتر لي أعجوبةً

من قصائد الزمان

فدمي يشهق

ويرتدّ إلى نسغي

عنيداً!

أنا المبخرة التي

لا يحدث بخورها

ضجيجاً في رئتيك

قاسمني فقط

احتفاليّة الشحوب

وعرش الظمأ!

لا تشترِ لي أعجوبة

من يوبيل الفرح الآتي

أحتاج إلى سنين ضوئيّة

لأدركها

فلست حبيبتك بما يكفي

أيّها الشعر!

ريم كبا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى