«القومي»: أبناء مدرسة سعاده ونسورها مؤتمنون على النهج الصراعي لبلوغ الانتصار

زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر ارتقاء الرفيق بشار فيروز يوسف شهيداً، أثناء تأديته الواجب القومي في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف.

وذكر بيان أصدرته الدائرة الإعلامية في «القومي» أنّ الاتصال فقد بالرفيق البطل بشار يوسف قبل تسعة أيام 19 تموز 2016 ، خلال قيام مجموعة من نسور الزوبعة بعملية نوعية خلف خطوط المجموعات الإرهابية في مدينة كنسبا بريف اللاذقية، واليوم أمس جرى التثّبت من أنّ الرفيق البطل بشار يوسف ارتقى شهيداً في تلك العملية.

الرفيق البطل، من مواليد سلمية 15 شباط 1978 انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 2011، انخرط في تشكيلات نسور الزوبعة، منذ العام 2013، بعد أنّ أتمّ دورات عسكرية عدة، ليخوض بعدها مع رفقائه معارك بطولية ضدّ المجموعات الإرهابية المتطرفة، على جبهات المورك، القنيطرة، الباشورة، كباني، حقل الشاعر، الرقة، سلمية، جسر الشغور، وكنسبا.

تميّز الرفيق البطل بمناقبيته القومية، وبشجاعته وتفانيه، وكان صلباً، مندفعاً، يردّد دائماً، أنّ أمتنا في عين عاصفة الإرهاب، وقد آن الأوان لكي نردّ لها وديعة الدم، فدماؤنا الزكية هي التي تمنح أمتنا الحياة وتمكّنها من الارتقاء وبلوغ الانتصار.

إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو يعلن انضمام الرفيق بشار يوسف، إلى كواكب الشهداء الأبطال الذين تعطرت أرضنا بدمائهم، يؤكد أنّ النهج الذي صاغه سعاده وأرساه، هو نهج ثابت، راسخ، لا تزعزعه خرائط التقسيم والتفتيت المرسومة صهيونياً واستعمارياً، وهو نهج لا يتبدّل من جراء وحشية جرائم الإرهاب التي تنفذها مجموعات متطرفة إخوانية قاعدية داعشية ولدت من رحم الصهيونية العنصرية المعادية للإنسانية، وهو نهج لا تنال منه مؤامرات المتآمرين، أتراكاً كانوا أم عرباً متأسرلين.

إنّ نهج الحزب السوري القومي الاجتماعي، يرتكز على قيم الحق والخير والجمال، ومستمرّ على قاعدة الصراع والمقاومة سبيلاً لتحقيق السيادة والكرامة والحرية، والقوميون الاجتماعيون، أبناء مدرسة سعاده ونسورها، مؤمنون بهذا النهج الصراعي، مؤتمنون عليه، يحملون دماءهم على أكفّهم، يبحثون عن القتال، لبلوغ الانتصار، وهم يردّدون قول زعيمهم «نشأنا نبحث عن القتال ولا يبحث عنا القتال أبداً، نشأنا وفي نشأتنا عزّ هو كلّ معنى وجودنا، ولسنا بمتنازلين عن معنى وجودنا لشيء في العالم».

إن الحزب السوري القومي الاجتماعي، المتقدّم حضوراً ودوراً في ميادين الصراع ضدّ أعداء الأمة، يدرك «أنّ أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة». وها هم القوميون يمارسون البطولة ويبذلون الدماء تثبيتاً للنهج وترسيخاً للخيار المقاوم.

يعاهد الحزب، الشهيد البطل الرفيق بشار يوسف على مواصلة مسيرة النضال، حتى القضاء على الإرهاب وتحرير كلّ ذرة تراب من أرضنا المحتلة والسليبة.

التحية للشهيد البطل، لكلّ شهداء الحزب، لشهداء المقاومة، لشهداء الجيش في الشام ولبنان، ولكلّ الشهداء الذين صمدوا في وجه الإرهاب والاحتلال. البقاء للأمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى