دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

بعض المشاكل يتعوّد عليها الناس، وتصبح جزءاً من حياتهم اليومية، ويكفّون عن المطالبة بحلول لها. منها، على سبيل المثال، مشكلة الكهرباء التي سنحتفل بيوبيلها الذهبي بعد بضعة أعوام.

وكلما انقطعت الكهرباء تذكّرت للتوّ المؤتمر الذي عُقد في بومباي لبحث المشاكل الحياتية في المدينة، وفي أثناء المؤتمر انقطع التيار الكهربائي، فتابع المجتمعون عملهم على ضوء الشموع. وهنا وقف أحد الخطباء وقال: «بدأ المؤتمر بالضرب على وتر حساس إذ أبرز مشكلة الطاقة».

هنا في لبنان نفدت الشموع من الأسواق، وكذلك المولدات الكهربائية، ولم نسمع مسؤولاً واحداً يتحدّث عن أزمة الطاقة رغم احتلاله الدائم للفضائيات.

اللهم.. لا تغفر لهم، لأنهم يعرفون ماذا يفعلون!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى