العطّار: عودة معرض الكتاب حدث رائع يليق بسورية وقيادتها وشعبها صالح: نحن أبناء الحياة أقوياء بإصرارنا وإرادتنا… وسننشر الفكر والحضارة اليوم ومستقبلاً

لورا محمود

يقول ميخائيل نعيمة: «عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ، عندئذ، يمكن القول إننا أصبحنا قوماً متحضّرين».

سورية منتجة الحضارة والمعرفة، لم تمنعها ظروف الحرب من العودة إلى نشاطاتها الثقافية والفكرية. لذا، كان الكتاب من أهم هذه النشاطات. فعودة معرض الكتاب فرصة للعودة إلى القراءة وإعادة إنتاج القيم الوطنية والحضارية، والمساهمة في بناء الوعي الثقافي لدى الإنسان السوري.

تحت عنوان «القراءة بناء وحضارة»، افتتحت الدكتورة نجاح العطّار نائب رئيس الجمهورية في الرابع والعشرين من آب الحالي، معرض الكتاب الثامن والعشرين في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، برعاية الرئيس الدكتور بشار الأسد، وذلك بحضور وزير الثقافة محمد الأحمد، المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب وحشدٍ كبير من الأدباء والمثقّفين. وقامت العطّار بجولة على المعرض اطّلعت خلالها على أقسامه وعلى دور النشر المشاركة، والإصدارات الحديثة التي يتضمّنها.

وتشارك في المعرض 75 دار نشر سورية وعربية، وترافق المعرض فعاليات ثقافية وفنية تتضمّن ندوات أدبية ومعرض فنّ تشكيلي لاتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، ويستمرّ لغاية الثالث من أيلول المقبل.

وقالت العطّار إن افتتاح هذا المعرض يشكّل حدثاً هاماً وكبيراً في تاريخ الحياة الثقافية في سورية. وإذا كان لنا أن نبتدئ الكلام، فبالشكر والعرفان والإجلال لجيشنا العظيم الذي أعاد للحياة الثقافية ألقها مرّة ثانية، وللرئيس بشار الأسد الذي يشكّل تاريخه تاريخاً من أمجاد النضال ومحبّة الشعب والحرص على سيادة الوطن وتحقيق السلام والأمن في أرجائه.

وأضافت العطّار أنّ الذين استهدفوا سورية، واستهدفوا حياتها كلّها بأشكالها المختلفة، واستهدفوا جامعاتها وكلّ حدود المعرفة، واستهدفوا مكتبة الأسد أكثر من مرّة، كانوا يهدفون إلى تحقيق خراب في حياتنا السياسية والاقتصادية وأيضاً في حياتنا العلمية والأدبية التي تألقت إلى حدّ بعيد في سورية وبين أفراد شعبها.

وأوضحت العطّار أن معرض اليوم حدث رائع يليق بسورية وبقيادتها وشعبها، شاكرة دور النشر التي شاركت في هذا المعرض من سورية ولبنان وإيران وروسيا، متمنّية له النجاح الدائم والمزيد من الغنى كما كان في السابق.

الوز

أما وزير التربية الدكتور هزوان الوز، فأكّد أنّ المعرض شكل من أشكال التحدّي الثقافي للحرب الإرهابية على سورية بما يحتويه من أنماط مختلفة قدّمها الكاتب والمثقف السوري والعربي من أجل المساهمة في بناء أطفالنا وفتياننا وتنمية الإحساس الوطني والقومي في وجه هذه المؤامرة الشرسة.

الندّاف

ورأى الدكتور عاطف النداف وزير التعليم العالي في معرض الكتاب دليلاً على استمرار الحياة في سورية من دون الاكتراث بكلّ المؤامرات وما يسعى الغرب والصهاينة وعملاؤهما من العرب إلى تحقيقه. مؤكّداً أن سورية تتمتع بثقافة عالية وحضارة لا نظير لها يجسدها هذا المعرض بتنوعه الفكري والعلمي والثقافي.

ترجمان

بدوره، قال وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان: هذا المعرض يرتبط بذاكرة دمشق الحديثة لأنه بمثابة عيد للقراءة ينتظره الجميع. وتنظيمه بعد هذه السنوات الطويلة من الحرب المفروضة على سورية يحمل رسالة رمزية وحضارية مفادها أن سورية قادرة على النهوض والعودة مهما كانت الظروف، كونها بلد القراءة والكتابة ومهد الحرف الأول منذ آلاف السنين. مؤكداً أن دورنا يقوم على تربية جيل وكادر متنوّر ومثقف يواجه الفكر الإرهابي ويحاربه بالقراءة والمعرفة.

صالح

وتحدّث إلى «البناء»، مدير مكتبة الأسد الوطنية صالح صالح قائلاً: لا شك في أنّ عودة معرض الكتاب في مكتبة الأسد، وانطلاقه مرّة أخرى في ظلّ هذه الظروف، لهو إنجاز بحدّ ذاته. ولكن الإنجاز الذي فاق أهمية هذا المعرض، يتمثل في الرعاية الكريمة للرئيس بشار الأسد الذي وضع هذا المعرض تحت رعايته، وهذا أعطى المعرض قيمة مضافة إلى ما هو عليه.

إضافة إلى ذلك، هذا الزخم الذي نراه من مشاركة واسعة وكبيرة من عدة بلدان عربية. فهناك مشاركة من لبنان والأردن ومصر والعراق، وبعض دور النشر الأوروبية. وهذا أمر أساسيّ ومهم أعطى تنوّعاً وغنى للمواضيع التي تحمله عناوين هذه الكتب.

ولفت صالح إلى البرنامج الثقافي والفني المرافق للمعرض، فهناك مشاركة من اتحاد الكتّاب العرب الذي ساهم في وضع عدّة فعاليات جديدة منها «مهرجان الشعر» الذي كان على مدى يومين، و«مهرجان القصة»، وهذه المرّة هي الأولى التي تُطرح فيها هذه الفعاليات بالتوازي مع معرض الكتاب في مكتبة الأسد.

وأضاف صالح: هناك أيضاً مشاركة من المؤسسة العامة للسينما التي عرضت مجموعة من الأفلام، إضافة إلى وجود شاشة عرض متواصلة منذ أن يفتح المعرض أبوابه إلى أن يغلقها يومياً. وهناك عدد من الأفلام الدرامية التي حضرها عدد كبير من الجمهور إضافة إلى توقيع الكثير من الكتب سواء في المكان المخصّص لذلك أو في أجنحة الدور، وهذه كانت نقطة جاذبة للجمهور المتعطّش والمتشوّق للمعرض.

ونوهّ صالح بأنه تم الاهتمام والتوجه إلى كل الشرائح العمرية، فهناك عدة أجنحة موجهة للأطفال واليافعين والكبار.

ولفت صالح إلى أننا لمجرد إطلاق هذا المعرض بعد خمس سنوات، نكون بذلك أعلنّا نصر سورية وإعادتها إلى الحياة الطبيعية. فنحن أبناء الحياة نرفض الفكر الظلاميّ التكفيريّ، وأقوياء بإصرارنا وإرادتنا، وقد نشرنا الفكر والحضارة في كلّ العالم وسنبقى كذلك اليوم وفي المستقبل.

رزوق

بدوره، قال رئيس «الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية» الدكتور ركان رزوق: لمجرّد عودة المعرض للافتتاح ومشاركة عدد كبير من دور النشر فيه، فهذا يعدّ بارقة أمل بالنسبة إلى المواطن السوري، ليتجوّل ويطّلع على الإصدارات الأخيرة من الكتب، خصوصاً الشباب لكي يطّلعوا ويعودوا للكتاب، ويحضّروا أنفسهم للمرحلة المقبلة لبناء سورية. وأتمنى عودة كلّ الفعاليات الثقافية السابقة.

دور النشر المشاركة

وفي لقاء مع عدد من دور النشر المشاركة في المعرض، قال مسؤول مركز «باحث للدراسات ومركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي» من لبنان بلال عميس: معرض دمشق الدولي للكتاب من أهم المعارض العربية، وكنّا نزوره قبل خمس سنوات، فهو يعتبر تظاهرة ثقافية كبيرة تشارك فيه جميع الدول على مستوى دور النشر وعلى مستوى الحضور الشعبي المميز.

وأضاف: الشعب السوري شعب قارئ يحبّ الثقافة والقراءة ويتوق إليها، ولمجرّد أن علمنا بعودة المعرض قرّرنا المشاركة رغم الظروف.

وعن الكتب الموجودة في الجناح قال عميس: لدينا نمطان من الكتب، الكتب الفكرية الإسلامية والكتب السياسية. ولدينا أيضاً مجموعة كتب فكرية عن المرأة، ومجموعة دراسات قرآنية ومجموعة دراسات حضارية.

وتحدث عميس عن الحسومات العالية لتشجيع الجميع على القراءة، الأمر الذي انعكس إيجابياً على الإقبال.

ورأى مسؤول جناح «الشركة السورية لتوزيع المطبوعات» مصطفى مقدادي أنّ عودة معرض الكتاب تعطي فرصة للمواطن لمعرفة كلّ جديد عن إصدارات الكتب، والاطّلاع على المواضيع التي تهمّه. وتحدّث عن الكتب الصادر عن الشركة والتي تنوّعت بين علمية وفلسفية وكتب للأطفال.

الدكتور سفير أحمد جراد مدير عام «مؤسسة القدس الدولية» قال: إعادة إحياء المعرض من جديد دليل على العمق الحضاري والمعرفي والقيمي والأدبي الذي تملكه سورية كقيمة علمية، باعتبار أنه رسالة مفادها أن العلم والفكر والثقافة فوق كل شيء. مبيّناً أن مشاركة «مؤسسة القدس الدولية» تتمحور حول رصد ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة وسكانها من انتهاكات على يد الاحتلال الصهيوني.

في حين أكد الدكتور نبيل طعمة مدير «دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع» أن المشاركة في معرض اليوم واجب وطنيّ. مبيّناً أن «دار الشرق» أصدرت خلال سنوات الأزمة ما يقارب 80 كتاباً تكشف دور أنظمة عربية وإقليمية في الحرب على سورية وتواطؤها ضد شعوب المنطقة وفضح ارتباطها بالصهيونية.

وأشار رسلان علاء الدين مدير «دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع» إلى أنّ المعرض يدلّ على عودة الحياة الطبيعية والنهوض المستمر بالثقافة السورية وتجاوز الأزمة على مختلف الأصعدة، وإعطاء الثقافة الأولوية الكبرى نظراً إلى أهميتها في بناء مجتمع سليم.

ولفتت عبير أبو عقل مديرة «دار عقل»، إلى مشاركة الدار للمرّة الأولى في معرض مكتبة الأسد كونها حديثة التأسيس، معتبرة أن المشاركة بحدّ ذاتها رفض للمؤامرة وتشجيع على انطلاق الفعاليات الثقافية التي تعكس تطلعات الشعب السوري.

أما عيسى أحوش، صاحب «دار بيسان للنشر» من لبنان، فقال إن الهدف من المشاركة في المعرض اللقاء مع أبناء شعبنا في سورية وتسويق الكتاب بسعر معقول وتقديم مادة فكرية تجابه ثقافة الارهاب الظلامية التكفيرية. لافتاً إلى أن الدار شاركت في معرض مكتبة الأسد منذ سنواته الأولى، وأن عودته مؤشر إيجابي وثقة بمكانة هذه المكتبة.

من ناحيته، أكّد باسم بلوق مسؤول العلاقات العامة الثقافية في المستشارية الثقافية الايرانية التي تشارك في المعرض، أهمية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التي شاركت بها المستشارية سابقاً لسنوات طويلة. مبيّناً أن الجناح المخصّص لها شمل ثلاثمئة عنوان، معرباً عن أمله بعودة الأمن والأمان إلى سورية.

أما أسيمة أسامة كرم، مسؤولة جناح «دار أسامة للنشر»، فتحدّثت عن مشاركة الدار في المعرض، والتي تعتبر بمثابة تحدٍّ للأزمة. فرغم كلّ الصعوبات من غلاء الأسعار وضُعف القوة الشرائية وتدمير عدد من المعامل والمطابع، إلا أنهم حاولوا قدر الإمكان أن يشاركوا في المعرض ويساهموا في خدمة سورية من الناحية الثقافية.

وأضافت: هناك جيل كامل اليوم من الأطفال واليافعين عليه العودة إلى الحياة الثقافية، و«دار أسامة» لطالما اهتمّت بهذه الفئة.

وعن مشاركة اتحاد الكتّاب العرب في المعرض، قال مسؤول التوزيع في الاتحاد علي معلا: نحن من الجهات الداعمة للكتاب ولم ينقطع اتحاد الكتّاب عن المشاركة في أيّ معرض للكتاب أقيم في سورية.

ولفت معلا إلى مجموعة الكتب الصادرة عن الاتحاد والتي تضمّ كافة الأجناس الأدبية لعدد من الأسماء السورية المهمة كالدكتورة نجاح العطّار بكتابها «هكذا بدأ الانهيار».

وكعادتها، لم تنقطع «دار الفكر» عن المشاركة في معرض الكتاب منذ بدايته، ويقول المسؤول الإعلامي في الدار وحيد تاجا: من المعروف أن «دار الفكر» هي أقدم دار نشر سورية، شاركت منذ بداية معرض الكتاب. واليوم، وبعد فترة الانقطاع، لا بدّ أن يكون لها تأثير على القارئ وعلى الدار. والعودة اليوم دليل إثبات أن المعرض ما زال قائماً، وأن الأمور ستعود كما كانت عليه.

وعن تأثير الكتاب الإلكتروني على حضور الكتاب الورقي يقول تاجا: هو انعكاس ضعيف جداً، فالقارئ الحقيقي لغاية هذه اللحظة هو قارئ ورقي، ونحن نتمنى أن يأخذ الكتاب الإلكتروني حقه، لأننا كدار يمكن أن نلتفت إلى النشر الإلكتروني، لكن تبقى علاقة القارئ مع الورق مختلفة عن علاقته بالحاسوب أو عن الشاشات الإلكترونية.

وعن مشاركة «دار الشرق» تحدث الناشر نبيل طعمة قائلاً: حضور معرض للكتاب في صرح حضاري كمكتبة الأسد مهم جداً، وأن تعود الفعاليات بهذه القوة في أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، دمشق، هذا يعني أن الحياة مستمرّة ولم ولن تنقطع. والدليل أننا كسوريين مستمرّون في العطاء والعمل ضمن أدبيات قيمنا ووطننا وأخلاقنا، واليوم نشهد مشاركة أكثر من 70 دار نشر في هذا المعرض، الذي يمثل حدثاً ثقافياً هاماً، وهذه المشاركات تدخل في إطار الواجبات والحقوق التي تدعونا إلى تقديم ما هو مهم، لنُظهر للعالم كله أننا فاعلون ومؤمنون بالحياة، نحب الكلمة المطبوعة والمقروءة والمسموعة وننقل من خلالها الحقيقة.

من ناحيتها، قالت هلا البري أمين تحرير مجلة «الرقمي الصغير» ومجلة «المعلوماتية» اللتين تصدرهما «الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية»: هذه ليست المشاركة الأولى لنا في معرض الكتاب، ومطبوعاتنا مختصّة في الهندسة المعلوماتية، وقدّمنا خلال هذا المعرض «معجم المصطلحات المعلوماتية»، وهو كتاب يختصّ بالحاسوب وبرمجته ونظامه، إضافة إلى مجلة «الرقمي الصغير» وهي لتنشئة الطفل في مجال المعلوماتية، تتضمّن مقالات مختلفة ومتنوّعة تعود بالفائدة على الأطفال من عمر 6 سنوات إلى 17 سنة. إضافة إلى كتب مختصّة بالاتصالات والخوارزميات.

ولم تختلف مشاركة «دار الأُنس» قبل خمس سنوات عن اليوم، فيقول محمد أبو الدهب صاحب الدار: «دار الأُنس» متخصّصة بالكتب العلمية الهندسة المدنية والمعمارية والكهربائية ، إضافة إلى بعض الكتب التربوية. فالكتاب متوفّر وموجود في المكتبات، لكن الاختلاف يكمن اليوم في القراءة التي أصبحت أخفّ، والتي تأثرت بشكل كبير بالكتاب الإلكتروني أو عن طريق البحث الإلكتروني، لكنّ الرواية بقيت محافظة على مكانتها وما زالت مطلوبة بنسختها الورقية.

ومن السويداء، شاركت «دار ظمأ» من خلال روايات عالمية متنوّعة، إضافة إلى أربعة أعمال خاصة بالدار التي تعدّ داراً جديدة. وتقول لينا عامر من الدار: لدينا رواية وعمل مترجم كان ينشر في دول الجوار، واليوم استطعنا أن ننشره في سورية.

كتب للأطفال

وكان للأطفال نصيب من المعرض حيث كان فيه حضور وافر ومنها «دار الحافظ» حيث يقول المدير التنفيذي في الدار ماهر ضاهر: تقدم الدار كتباً لها علاقة بالناشئة، وروايات عالمية أعيدت طباعتها. وبعودة معرض الكتاب في مكتبة الأسد وبعد هذا الانقطاع، سيكون الأطفال على موعد مع مطبوعات جديدة وأشياء مفيدة للقراء وللناشر أيضاً، حيث قدّمنا كتباً بإخراج جديد وصورة راقية وقوية وألوان جذابة للطفل، ليبتعد الطفل قدر الإمكان عن الأجهزة الالكترونية، إضافة إلى كتب دعم للمنهج الانكليزي والفرنسي والعربي، وتقديم قصص بشكل متنوع ترضي فئات الأطفال كلها. وللأهل قدمنا كتباً للمساعدة في تربية الأطفال إضافة إلى موسوعة عن الحيوانات والنباتات والإنسان.

ندوة فكرية وفعاليات للقصة والشعر

وتنظّم وزارة الثقافة بالتعاون مع اتحادي الكتّاب العرب والناشرين السوريين عدداً من النشاطات الفكرية والأدبية المرافقة لمعرض الكتاب.

وبدأت النشاطات بندوة الثقافة الوطنية ومفهوم التنوير عند الساعة 11 صباحاً من يوم أمس الأحد، ونوقش خلالها محورا مشروع النهضة العربية الجديد والانتماء والهوية والسيادة بمشاركة الكتاب مالك صقور والدكتور رضوان قضماني والدكتور جابر سلمان والأرقم الزعبي والدكتور عاطف البطرس.

وتتضمن النشاطات فعالية أيام القصة القصيرة السورية والتي تقام اليوم 29 وغداً 30 آب على مدى جلستين يومياً من الساعة الخامسة مساء لغاية الثامنة والنصف في قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد، حيث يشارك في جلسات اليوم الأول القاصّون: الدكتور هزوان الوزّ، حسن م يوسف، مالك صقور، يوسف الأبطح، فلك حصرية، نهلة السوسو، نجاح إبراهيم، أيمن الحسن، حسين عبد الكريم، سعاد القادري، حسن إبراهيم الناصر، ورياض طبرة. فيما يقدّم الدكتور نضال الصالح والدكتور عاطف بطرس قراءتهما النقدية للقصص المشاركة.

ويشارك في جلسات اليوم الثاني القاصّون: نصر الدين البحرة، أنيسة عبود، غسان كامل ونوس، هالة المحاميد، عدنان كنفاني، عماد نداف، الدكتور نضال الصالح، الدكتور حسن حميد، سهيل الذيب، حسين الرفاعي، علي المزعل، والدكتور يوسف جاد الحق. فيما يقدم نذير جعفر والدكتور إسماعيل مروة قراءتهما النقدية للقصص المشاركة.

كما تشمل النشاطات فعالية «أيام الشعر في سورية» التي تقام يومَي 1 و2 أيلول المقبل، ويحلّ فيها الشاعران اللبناني محمد علي شمس الدين والأردني صلاح أبو لاوي ضيفَي شرف، وتنظّم بواقع جلستين يومياً من الساعة الخامسة لغاية الثامنة والنصف مساء في قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد، حيث يشارك في جلسات اليوم الأول الشعراء: فايز خضور، إبراهيم عباس ياسين، وفيق سليطين، ليندا إبراهيم، الدكتور ثائر زين الدين، الدكتور صابر فلحوط، خالد أبو خالد، محمد رجب رجب، الدكتور نزار بريك هنيدي، مناة الخير، فادية غيبور، وانتصار سليمان.

ويشارك في جلسات اليوم الثاني الشعراء: الدكتور محمد علي شمس الدين، عبد الكريم الناعم، محمد حديفي، صقر عليشي، بديع صقور، محمود نقشو، صلاح أبو لاوي، غادة اليوسف، توفيق أحمد، الدكتور نذير العظمة، سليمان السلمان، ومحيي الدين محمد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى