لجنة أوروبية تطّلع على سير العمل في معمل فرز النفايات في وادي الكفور

النبطية ـ مصطفى الحمود

زارت لجنة من الاتحاد الأوروبي بعد ظهر أمس معمل فرز النفايات التابع لاتحاد بلديات الشقيف في وادي الكفور برفقة رئيس الاتحاد الدكتور محمد جميل جابر ، واطلعت على العمل في المعمل وكيفية فرز النفايات.

وقررت اللجنة تحديث المعمل ليصبح بقوة 300 طن وتزويده بالمعدات والتجهيزات الحديثة المطلوبة، لإنتاج الغاز والكهرباء وتوزيعها إلى البلدات المحيطة به مجاناً، وذلك على غرار الناعمة.

ثم جالت اللجنة في الأراضي الواقعة في محيط المعمل بهدف اختيار قطعة أرض لإقامة المطمر الصحي واختارت قطعة أرض في المنطقة تلائم الشروط البيئية والصحية وبعيدة عن الآبار والمياه الجوفية.

من جهة أخرى، رد اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر على الحملة الإعلامية التي تطاله.

وقال جابر في بيان: «لقد دأبت بعض الوسائل الإعلامية ومنها من نكن الاحترام لمكانتها ولدور إعلامييها على إطلاق التهم جزافاً من دون العودة إلى الاتحاد، فتارة صوروا أنّ معمل فرز النفايات الذي يديره الاتحاد توقف أو متوقف عن العمل، وطوراً أنّ النفايات امتلأت في الحاويات في مدينة النبطية والبلدات المحيطة في ظلّ عجز الشركة الملتزمة التي وللأمانة قامت اليوم بجمع النفايات من مدينة النبطية ومعظم بلديات الاتحاد إلى معمل الفرز في الكفور وكلّ ما كنا ننادي به هو تأمين مطمر صحي للعوادم، وهناك من تلفظ بأنّ المعمل يموت سريرياً والحقيقة أنه ينبض بالحيوية والعمل في ظلّ إدارة حكيمة تديره وتشرف على تشغيله».

واضاف البيان: «لقد نشرت مواقع إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بياناً غير صحيح بأنّ الاتحاد أقفل المعمل وأعاد استخدام المكب في بلدة الكفور لإفراغ نفايات بلديات الاتحاد فيه وللحقيقة نؤكد حرصنا على الكفور ذات التنوع الطائفي والذي هو غنى للمنطقة والوطن كما حرصنا على صحة وسلامة أهلها وإقامة المشاريع فيها والتي ترفع من شأنها الاجتماعي ومن رونقها كبلدة تحافظ على التعايش الإسلامي المسيحي الذي هو ثروة لبنان الحقيقية».

وأشار إلى أنّ هناك حملة إعلامية مبرمجة منذ أسبوع تستهدف الاتحاد ورئيسه والبيئة الشعبية والسياسية التي أتت به إلى الاتحاد بأعلى نسبة أصوات وبثقة عالية وغالية نكنها ونحترمها، لذا نرى أنّ غرفة عمليات إعلامية تشكلت لمحاربة الاتحاد وسيأتي الوقت الذي نكشف فيه أسماء المشاركين فيها الذين يجهدون أنفسهم عناء كتابة مقالات لا تمت للحقيقة بصلة إنما تريد إخضاعنا وإركاعنا مع ما نمثل بهدف العودة بنا إلى القرون الوسطى والعهود القديمة ونحن آلينا على أنفسنا العمل خدمة للتنمية والتحرير والمقاومة وهو شعار التزمناه للولاية الثانية في رئاسة الاتحاد ونترك للقاعدة الشعبية الحكم على الأداء والمسار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى