انتخابات الرئاسة الأميركية… ماذا تحمل حقيبة كلّ من ترامب وكلينتون لسياسة واشنطن الدولية؟

محمد صلاح

تعتبر الولايات المتحدة الأميركية أكثر الدول تأثيراً في العلاقات والأحداث الدولية، سواء على اقتصادياً أو عسكرياً أو سياسياً، وذلك «لتفوقها الضخم في هذه النطاقات». ولكن في الفترات الأخيرة، لم يعد العالم هادئاً بما يكفي حتى تنفرد الولايات المتحدة الأميركية بمكانتها الدولية المعهودة. وبالتزامن مع دنوّ انتخاب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة خلفاً للرئيس باراك أوباما، كان هناك سباقٌ طويل جدّاً السنة الماضية في الانتخابات، وطوال هذا السباق عقدت مناظرات كثيرة بين المرشحين إلى منصب رئيس الجمهورية. ونقطة السياسات الدولية كانت عنصراً أساسياً في المناظرات كلّها. ومع انتهاء السباق على اثنين فقط من المرشّحين هما: هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، أصبحت لدينا رؤية نسبية عن خطط الولايات المتحدة أو الرئيس المقبل في التعامل الأميركي داخل لعبة السياسة الدولية. نعرضها في هذا التقرير وفقاً لتسع قضايا.

«داعش»

عام 2014، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي سيطرته على مدينة الموصل العراقية، وأُعلِن أبو بكر البغدادي «خليفةً حاكماً لهذه الدولة»، وكان هذا بمثابة ضربة كبيرة للجيش العراقي ولقوة الولايات المتحدة الأميركية في العراق ما دفع القيادة الأميركية الحالية إلى اتخاذ خطوات كثيرة لردع تمدّد تنظيم «داعش»، منها قيادة حلف الناتو لشنّ غارات جوّية على أماكن التنظيم ونقاط تمركزه، ولكنّها لم توقف تمدّد التنظيم وسيطرته على بقاع كثيرة، سواء كانت في العراق أو في سورية، وفي الوقت نفسه شهدت الساحة الإعلامية الأميركية تصريحات كثيرة لهيلاري كلينتون ودونالد ترامب عن مجموعة من الخطط سيقوم بها كلٌّ منهما إذا تولى الرئاسة الأميركية.

ماذا يقول دونالد ترامب؟

في أحد الحوارات التلفزيونية، قال المرشح المحتمل إنه لن يعلن خطته التفصيلية لمحاربة تنظيم «داعش» حتى لا يكون الجيش الأميركي صيداً سهلاً لهم، وحتى يضمن عنصر المفاجأة الذي على حدّ قوله سيكون نقطة قوية في القضاء على تنظيم «داعش». ولكنه على صعيد آخر قال إن «داعش» يعتمد في الأساس على آبار البترول والزيت التي تستخرج منها المواد البترولية، ويقوم ببيعها ويستخدم العائد في شراء السلاح، وتقوية الدعائم الأساسية للتنظيم. ولذلك يرى ترامب أنه ولا بد من السيطرة على حقول وآبار البترول في المناطق التي يسيطر عليها «داعش»، ووضع رقابة على المواد البترولية الموجودة في العراق بشكل عام. وفي تصريح مهم له أشار إلى أنه يطالب بتغيير بعض القوانين والاتفاقيات الدولية، التي تمنع التعذيب أثناء استجواب المشتبه فيهم.

وفي إجابة لها على موقع «كيورا» «Quora»، أوضحت هيلاري كلينتون خطتها في التعامل مع تنظيم «داعش» من خلال ثلاثة أجزاء:

ـ تكثيف الغارات الجوية على أماكن قوة التنظيم، وتكوين تحالفات مع العرب والأكراد لشنّ هجوم برّي مشترك مع القوات الأميركية.

ـ الوصول إلى شبكة العلاقات الدولية التي بناها «داعش»، والتي تسهّل له عملية الإمداد بالسلاح والمجاهدين والمؤن، وسيولة الاتجار في البترول والزيوت المستخرجة من حقول النفط في العراق، وقد أوضحت كلينتون أن خطتها تتضمن تتبع مجوعة من المفاتيح التي تعمل في هذه الشبكة من ليبيا وحتى أفغانستان، وبذلك تضمن تدمير الشبكة، ومن ثم تدمير التنظيم.

ـ العمل على تقوية وفاعلية كل خطوة من خطوات الخطة التي تنوي هيلاري كلينتون ـ طبقاً لها ـ القضاء بها على «داعش».

الصين والخلاف الاقتصادي الدولي

هناك نقاط كثيرة تضع العلاقات بين الصين، والولايات المتحدة الأميركية في مربع الخلاف دائماً. ففي الأساس دولة الصين هي دولة شيوعية، أما الرأسمالية فهي النظام المُهيمن على الشكل الاقتصادي الأميركي. وللصين تفوّق اقتصادي هائل ما يجعلها في موقع دوليّ له سيطرة ونفوذ على غيرها من الدول الأخرى مثل كوريا الشمالية، كما أن الدَين الخارجي الأميركي لدولة الصين يصل إلى 1.241 تريليون دولار ما يجعلها أكبر كيان اقتصادي يدين الولايات المتحدة الأميركية.

بحدّة قوية اعترض دونالد ترامب على الاتفاقية الدولية التي عقدها بيل كلينتون عام 2000 مع الصين، والتي تقضي بانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، ووصف ترامب تلك الاتفاقية بأنّها عادت بالمكاسب على دولة الصين فقط، واقترح أنه في حال فوزه بالرئاسة سيتخذ مجموعة من القرارات أهمها:

ـ جلب الصين إلى منضدة المفاوضات من خلال التحكم في انتشار العملة الصينية داخل الأسواق في الولايات المتحدة.

ـ حماية المستثمرين الأميركيين عن طريق الضغط على دولة الصين لإنشاء قوانين لحماية الملكية الفكرية، وإلغاء بند مشاركة المشاريع الاستثمارية والتكنولوجية مع المنافسين الصينيين، كشرط أساس للعمل في السوق الصينية.

ـ استعادة وظائف كثيرة للمواطنين الأميركيين عن طريق وقف تصدير الصين العمالة غير القانونية.

ـ تقليل معدّل الضرائب المفروضة على الشركات الأميركية داخل الولايات المتحدة الأميركية، حتى يحافظ على الاستثمار داخل الولايات المتحدة، ولا يلجأ المستثمرون إلى سوق أخرى تفرض ضرائب أقل للعمل فيها.

ولم تعلن هيلاري كلينتون مجموعة من الخطط الصارمة مثلما فعل منافسها ترامب، ويأتي ذلك على عكس مواقف سابقة لهيلاري كلينتون ضدّ الصين وسياستها الداخلية والخارجية. خصوصاً حالات قمع المعارضين والتحكم في التكنولوجيا، وحجب مجموعة من المواقع مثل «تويتر» و«فايسبوك» و«نيويورك تايمز». ولكن يتضح أن وزيرة الخارجية السابقة تحاول أن تكسب أرضية جديدة للتعامل السلس مع دولة الصين، وخلافاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

النزاع الفلسطيني ـ «الإسرائيلي»

لطالما كانت أميركا هي الداعم الأكبر لدولة «إسرائيل» من الجوانب الاقتصادية والعسكرية والسياسية. ولكن العلاقة بين باراك أوباما ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، كانت في الفترة الماضية تتسم بالفتور، خصوصاً بعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن جاءت تصريحات المرشحين مغايرةً لمواقف أوباما الحالية من «إسرائيل».

في حزيران الماضي تحديداً، في ولاية نيو هامبشير الأميركية، كان دونالد ترامب يقيم مؤتمراً جماهيريّاً، وقام أحد الحضور ليعبّر عن إعجابه وتأييده لترامب، ولكنه اختتم كلامه بأنه يعارض ترامب في نقطة مساعدة «إسرائيل»، خصوصاً أن هذا يؤدّي إلى إهدار موارد عسكرية لمساعدتها من دون فائدة. وكان ردّ المرشح الجمهوري قويّاً للغاية: «إن إسرائيل حليف قوي للغاية، وأنا سأقوم بحمايتها بنسبة 100 في المئة»، ومن هنا يتضح أنه ينوي تعميق العلاقات، والتخلّي عن موقف المحايد الذي أعلن عنه مسبقاً عند التدخل في الأزمة بين «إسرائيل» وفلسطين، وأنه سيقوم بتأييد الجانب «الإسرائيلي».

ولم تختلف هيلاري كلينتون مع دونالد ترامب في الوعد الشديد بتقديم كل سبل الدعم لـ«إسرائيل»، ففي أحد خطابات كلينتون قالت: «أنا أعلم جيداً أن أي نوع من المخاطر التي تهدّد إسرائيل هي تهدّد الولايات المتحدة بالأساس»، وتابعت خطبتها بأن «مواطني دولة إسرائيل لا ينبغي عليهم حتى أن يتساءلوا هل الولايات المتحدة تدعمهم أم لا»، وأوضحت أيضاً أنها تحترم تماماً الاتفاقية التي أبرمها أوباما مع طهران، ولكن لن يكون هناك شيء في عهدها يسمح بزعزعة العلاقات «الإسرائيلية» ـ الأميركية.

روسيا

استمرت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي، والولايات المتحدة ما يقارب 45 سنة حتى بعد أن انتهت، ما زالت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لا تأخذ وضع الاستقرار أبداً. وفي السنوات الأخيرة نشبت خلافات كثيرة بين الدولتين. فعلى سبيل المثال في سورية، ستجد روسيا تدعم نظام بشار الأسد، والولايات المتحدة تدعم «المعارضة».

في الفترة الأخيرة تبادل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين رئيس روسيا قصائد المدح، فترامب يقول إن بوتين رئيس ناجح وقائد قويّ، حتى أنه في إحدى المناظرات قال إنه أفضل من قائدنا «باراك أوباما»، وهذا يدلّ على أن السيد ترامب يرغب في توطيد العلاقات الروسية ـ الأميركية للمرة الأولى منذ سنين طويلة. وأوضح ذلك بأن تحدّيات كثيرة يجب أن يتعاون البلدان فيها معاً لتخطيها، مثل الأزمة السورية، ونمو تنظيم «داعش» في الشرق الأوسط.

وعلى عكس ترامب تماماً، على ما يبدو أن هيلاري كلينتون لا تريد أن تصل إلى حالة تفاهم أو استقرار مع الرئيس فلاديمير بوتين، ففي كانون الثاني الماضي في إحدى المناظرات لاختيار مرشّح الحزب الديمقراطي، وصفته بأنه «المستأسد» الذي يريد أن يأخذ منك أكثر بكثير مما قد يعطيك، لذلك ترى أنه لا بد من وجود حالة من الجدّية في التعامل مع روسيا في حال تولّيها الرئاسة.

الناتو

منذ اليوم الأول من خوضهما الانتخابات، برز خلاف واضح بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في تعاون القوات العسكرية الأميركية مع قوات حلف شمال الأطلسي في السنين الماضية.

بعقلية رجل الأعمال، يرى دونالد ترامب أن اشتراك الولايات المتحدة عسكرياً، ومحاربتها جنباً إلى جنب مع قوات حلف شمال الأطلسي الناتو، قد كلف أميركا الكثير. ولذلك عليهم أن يدفعوا المزيد من التعويضات للجيش الأميركي، وإلا سوف ينسحب من التعاون معهم.

وعلى النقيض تماماً، ترى هيلاري كلينتون أن تعاون أميركا عسكرياً مع الناتو من أفضل الاستثمارات الأميركية داخل أوروبا. وترى هيلاري كلينتون أن القوات الأميركية وقوات الناتو حاربوا جنباً إلى جنب كثيراً، وتشاركوا الكثير من الانتصارات العسكرية، وبذلوا في سبيلها معاً الكثير من التضحيات، لذلك تنوي كلينتون استمرار التعاون العسكري بين الطرفين.

كوريا الشمالية

تعتبر كوريا الشمالية من أخطر التحدّيات الدولية التي ستكون على منضدة العمل لرئيس الولايات المتحدة الأميركية المقبل. ففي الفترة الماضية أحدثت كوريا الشمالية تطوّراً وتقدّماً ملحوظيَن في الأسلحة النووية التي تملكها. وليس فقط ذلك بل أيضاً تستخدم الأسلحة الإلكترونية لتنفيذ مجموعة من الهجمات الشبكية على الإنترنت.

تحمل هيلاري كلينتون في حقيبتها الكثير من الخطوات الرادعة لكوريا الشمالية، فهي تنوي فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها، وليس هذا فحسب بل تخطط لتسليح الدول المجاورة ذات التعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ومدّها بأسلحة نووية لتحميها من كوريا الشمالية. وترى أيضاً أنه يجب الضغط على الصين حتى تكفّ عن الوقوف جنباً إلى جنب مع كوريا الشمالية.

وعلى نهج هيلاري كلينتون نفسه، يرى دونالد ترامب أنه لا بدّ من الضغط على الصين حتى يمكنهم التحكّم في كوريا الشمالية، وذلك لأن الصين هي أقوى تحالف دولي يملكه زعيم كوريا «المجنون» على حدّ وصف ترامب. ولكنه على نقيض ما تنوي هيلاري فعله، لا يرى ترامب أن التعاون مع كوريا الجنوبية يصل إلى هذا الحدّ من القوة الذي يكفي للسيطرة على جموح كوريا الشمالية.

العراق

استنزفت حرب العراق الكثير من الموارد الاقتصادية والعسكرية والبشرية التي تملكها الولايات المتحدة. وكانت سبباً في الانهيار الاقتصادي والاستراتيجي والعسكري لدولة العراق. وكان الأثر الأكبر تكوين الجماعات الجهادية التي أدّت في النهاية إلى تكوين تنظيم «داعش» الذي يسيطر على الموصل، ويشكل تهديداً كبيراً على مناطق أخرى في سورية والعراق. وقد حاول الرئيس الحالي باراك أوباما سحب النفوذ الأميركي عن العراق، ولكن تكوين «داعش» استدرج النفوذ الأميركي مرة أخرى. أما عن رأي كلٍّ من المرشحين، فكلاهما يرى أن ما فعله جورج بوش بغزو العراق كان خطأ فادحاً، فدونالد ترامب مثلاً في أحد خطاباته قال: «ارتكب جورج بوش خطأ ولكننا جميعاً نرتكب أخطاء». ويرى دونالد ترامب أن الجيش العراقي بقوته الحالية لا يستطيع أن يسيطر على العراق، على عكس هيلاري كلينتون التي ترى وجوب تدريب وتدعيم قوات الجيش العراقية حتى تقف في وجه «داعش» والجماعات المسلحة الأخرى.

الاتحاد الأوروبي وخروج بريطانيا

خروج بريطانيا الأخير من الاتحاد الأوروبي، يعتبر بمثابة زلزال قوي سيؤثر في الكثير من الأمور داخل دول الاتحاد الأوروبي، مثل «الاقتصاد، وحركة التجارة الأوروبية، والهجرة»، ويتزامن ذلك مع الهجمات المسلحة المنظمة التي تعرض لها كثير من الدول الأوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا وإنكلترا ما يضع الاتحاد الأوروبي في مشاكل كثيرة قد تهدّد استقراره.

يعتقد ترامب أن الاتحاد الأوروبي تم تكوينه في الأساس لمحاربة الولايات المتحدة اقتصادياً، وأن عليهم أن يدفعوا الكثير حتى يحافظوا على حماية الولايات المتحدة لهم. وقد أيّد دونالد ترامب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ اليوم الأول، ودعا البريطانيين خلال خطبه إلى التصويت للخروج. وفي شأن الهجمات الإرهابية التي حدثت في فرنسا وبلجيكا، فدونالد ترامب يلوم حكومات البلدين بأنها تفرض قوانين تحجم وتحدد إمكانية حمل السلاح، مطالباً إياهم بإلغاء تلك القوانين، وترك الفرصة لهم بحمل السلاح حتى يتمكّنوا من حماية أنفسهم.

ودعمت السيدة كلينتون كثيراً بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لأنها ترى أن الاتحاد الأوروبي لا بدّ أن يحافظ على تماسكه بتواجد بريطانيا فيه. كما ترى هيلاري كلينتون أنه لا بدّ من تقوية العلاقات أكثر مع دول الاتحاد الأوروبي، وتكوين المزيد من التحالفات للتصدّي للجماعات الإسلامية المتطرّفة التي تهدّد استقرار دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وترغب أيضاً في توطيد التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، والتبادل التجاري أيضاً.

إيران

في السنوات القليلة الماضية شهدت عملية مدّ النفوذ الدولي الإيراني تقدّماً ملحوظاً، فهي تلعب دوراً مهماً في عملية السياسية الداخلية في دولة العراق التي يحكمها حكومة غالبيتها من الشيعة الآن، وتدعم بشار الأسد في سورية ما يجعلها عنصراً مهماً في الأزمة السورية، ومنذ شهور توطدت العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية بعد الاتفاق الأميركي ـ الإيراني.

يعارض دونالد ترامب الاتفاقية التي أبرمها أوباما مع النظام الإيراني، ويرى أنها منحت إيران الكثير من الامتيازات على حساب الولايات المتحدة. فهو يرغب بشدّة في إعادة النظر في هذا الاتفاق، وإعادة التفاوض لتعديله بما يرى فيه الصالح للولايات المتحدة، وينوي دونالد ترامب أن يضاعف العقوبات التي فرضتها أميركا على النظام الإيراني.

عندما كانت وزيرة الخارجية بدأت هيلاري كلينتون المباحثات والمفاوضات مع الحكومة الإيرانية التي انتهت منذ شهور بالاتفاق النووي الأميركي الإيراني، ولكن هيلاري كلينتون أعلنت أنها ستسعى إلى فرض العقوبات على النظام الإيراني، وذلك لتخطيه قوانين مجلس الأمن لإقامة تجارب على استخدام الصواريخ الباليستية شديدة التدمير، ويتضح أن هيلاري كلينتون، رغم أنها أعلنت احترامها الاتفاقية، ستتخذ مساراً أكثر حزماً مع النظام الإيراني.

زميل في «ساسة بوست»

المصادر:

Trump: I don t give a specific ISIS plan because I don t want enemies to know it.

The Guardian:Trump s plan to seize Iraq s oil: It s not stealing, we re reimbursing ourselves .

Donald Trump: We need to change law to allow torture، waterboarding.

Huffpost: Hillary Clinton s Three-Pronged Plan to Take on ISIS .

U.S. Debt to China: How Much Does It Own?

Hillary Clinton، Donald Trump، and China

Trump: REFORMING THE U.S.-CHINA TRADE RELATIONSHIP TO MAKE AMERICA GREAT AGAIN.

Politico: Why Israel Loves Donald Trump

Donald Trump Defends Israel After Nasty Zionist Question: Protect them 100 .

Washington post: For Russia، Donald Trump is a dream come true Politico: Clinton describes relationship with Putin: It s…interesting .

Politico : Clinton describes relationship with Putin: It s…interesting .

Hillary Clinton Speachs : NATO.

Washington Post: Trump says U.S. won t rush to defend NATO countries if they don t spend more on military.

NewYork Times : Hillary Clinton Takes Aim at North Korea، Then at Donald Trump.

Business Insider: DONALD TRUMP: Here s how I d handle that madman in North Korea.

Huffpost : A Reminder That Donald Trump Did Not Oppose The Iraq War From The Very Beginning.

The Guardian : Donald Trump: EU was formed to beat the US at making money .

Britain s decision to leave the EU is Hillary Clinton s worst nightmare.

Where They Stand on Foreign Policy Issues.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى