ستيفن هوكينغ: الذكاء الاصطناعي أسوأ ما حدث للبشرية

هل توقّعتَ يوماً أن يغتالك روبوت اشتريته ليخدمك في المطبخ او كاراج السيارات؟ أو أن يصبح هاتفك جاسوساً ذكياً يتعامل عليك مع ألدّ أعدائك في الشركة وفي العمل ويرافقك ليل نهار، وهو مَن يقرّر مصيرك بإرادة مستقلة عنك، فيفتح شاشته ويغلقها متى أراد؟ وكذلك الأمر في السيارة أو أي منتج آخر تمّ تصنيعه وتجهيزه بذكاء اصطناعي؟

من هذه الاحتمالات كلها، ولأجل تفاديها، حذّر عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أسوأ شيء يحدث للبشرية من أي وقت مضى.

ويتوقع أستاذ جامعة كامبريدج أن الروبوتات يمكن أن تتطور لدرجة أنها ستصبح «أسلحة قوية مستقلة» أو طريقة جديدة لـ «قمع الكثيرين».

وقدّم هوكينغ نبوءته المخيفة خلال حفل افتتاح مركز «Leverhulme» لمستقبل الذكاء CFI والذي تمّ إنشاؤه لمراقبة الآثار المترتبة على التطور السريع للذكاء الاصطناعي.

وأضاف هوكينغ «أعتقد أنه لا يوجد فرق كبير بين ما يمكن تحقيقه عن طريق العقل البيولوجي وما يمكن تحقيقه عبر جهاز كمبيوتر»، وتابع قائلاً إن «هذه الفرضية تعني أنه من الناحية النظرية فإن الكمبيوتر يحاكي الذكاء البشري».

وحذّر هوكينغ من الذكاء الاصطناعي، حيث «يمكن أن يطوّر إرادة خاصة به وهذه الإرادة يمكن أن تتعارض مع مصالحنا.. فالتطور القوي للذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون إما أفضل أو أسوأ شيء يحدث للإنسانية على الإطلاق».

وحذّرت لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني، الأسبوع الماضي، الحكومة من عدم استعدادها للتعامل مع الروبوتات التي ستغير حياة الناس جذرياً.

فالذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في جميع المجالات مثل السيارات ذاتية القيادة وحتى في المجال الطبي وغيرها من المجالات.

كما حذّر نواب البرلمان من عدم وجود استراتيجية للتعامل مع التكنولوجيات الجديدة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي.

إذاً، ماذا ستفعل؟

فهل ما زلتَ متحمّساً لاقتناء أدوات تعينك في حياتك وعملك، وفي لحظة ما قد تنقلب عليك وتنال منك حين غرّة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى