عادوا لقضاء إجازة العيد… إنما جثامين!

وكأنّه قُدّر ألا نعيش الفرحة كاملة وأن تبقى في قلبنا غصّة أبدية، غصّة لوداع الأحبّة والاشتياق إليهم في بلاد المهجر، وغصّة على الوضع الصعب الذي فرض علينا من دون أيّ اختيار، وغصّة على أبناءنا المخطوفين، وأبنائنا الذين يعودون من بلاد الاغتراب جثامين.

استقبل لبنان منذ يومين جثامين الضحايا اللبنانيين الذين قضوا بسبب تحطّم الطائرة الجزائرية يوم الخميس 24 تموز الفائت أثناء قيامها برحلة من عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو إلى الجزائر العاصمة، وكانت تقلّ ركاباً من فرنسا وإسبانيا والجزائر ولبنان. فيما بلغ عدد الضحايا 116 شخصاً بينهم 57 فرنسياً. هذه هي ضريبة الهجرة وضريبة الفقر في لبنان، سقط أبناؤنا ضحايا الهجرة، وغصّ مطار بيروت الدولي بأهالي الضحايا.

الناشطون على «تويتر» كان لهم الدور البارز في العزاء، ومن أبرز المعزّين النائبان سليمان فرنجية وعلي بزي اللذان عزيا اللبنانيين وأهالي الضحايا على صفحتهما الخاصة في «تويتر».

الحياة علمتني!

يقولون إنّ الحياة مدرسة، نتعلّم من خلالها التعامل مع الآخرين وتحدّي الصعاب ومواجهة الآتي بكلّ الوسائل الممكنة. وبناءً على ذلك، أطلق الناشطون «هاشتاغ: الحياة علّمتني»، ليخبر كلّ واحد منهم ما تعلّمه في الحياة، وكي يكون عبرة للآخرين.

«عجقة السير»!

نعاني في الآونة الأخيرة من أزمة في السير لا تنتهي. ثمة من يقول إنّ سبب الزحمة يتمثل بالأعياد، وآخرون يعتبرون أنّ زحمة السير معضلة أساسية نعاني منها منذ وقت طويل ولا دخل لفترة الأعياد فيها.

على مواقع التواصل الاجتماعي، تمحورت التغريدات أمس حول موضوع «عجقة السير»، وكثرة شكوى اللبنانيين من التمييز الذي يعانيه هؤلاء على الطرقات في حال مرور موكب سياسيّ، فالمسؤول لا يقف في زحمة السير ولو لثانية واحدة، أمّا المواطن فعليه أن ينتظر موكب السياسيّ في زحمة السير لتزداد الزحمة أكثر.

تغريدة

عتب على عتب، وانتقاد وشكوى، والدولة لا تسمع، لا بل تحاول تطبيق القانون بالقوّة! «وبعدك عم تسأل يا لبناني، ليش مش عارف حالك مع مين عم تحكي»!

«كرمال كلنا نعيّد»!

أطلقت قناة «أو تي في» حملة «كرمال كلنا نعيّد» بمناسبة عيد الميلاد، وذلك على صفحتها الخاصة في موقع «تويتر». وتهدف الحملة إلى جمع أكبر عدد من التبرّعات من أجل الفقراء والمعوزين.

الحملة حقّقت انتشاراً واسعاً وكبيراً، ووصلت حدّ 19 مليون مشاهدة وإعادة تغريدات على «تويتر»، ولم تقتصر التبرّعات على الأموال والملابس بل وصلت حدّ التبرّع بالأعضاء البشرية لمرضى الكلى، فضلاً عن تأمين الأدوية للمرضى.

واستغلّ الناشطون فرصة إعادة التغريد و«الهاشتاغ» لإطلاق أمنياتهم الخاصّة بالعيد وطلباتهم الخاصة من السياسيين والمسؤولين كي لا يكون هذا العيد عيد الأغنياء فحسب، إنما للفقراء أيضاً. وهنا عدد من التغريدات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى