مواجهة المتطرفين وأزمة اليمن عنوان لقاء أوباما بالملك سلمان

رجح بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي أن يكون القتال ضد المتطرفين وأزمة اليمن محور لقاء الرئيس باراك أوباما مع العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض.

وأكد رودز من العاصمة الهندية نيودلهي أن الملك سلمان ملتزم باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا الثنائية المهمة.

وكان أوباما اختصر اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى الهند، التي بدأت في 25 كانون الثاني، للتوجه اليوم إلى السعودية، لتقديم العزاء في الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

إلى ذلك، نفت اللجان الشعبية في اليمن التابعة لحركة انصار الله، ما تروجه بعض وسائل الاعلام حول قيامها بمحاصرة بعض الوزراء والشخصيات السياسية وفرض اقامة جبرية عليهم.

وأوضحت اللجان في بيان، أنها قامت بحراسة الوزراء لعدة ايام بسبب الوضع الأمني المتردي ثم سحبت عناصرها بطلب من المسؤولين.

كما نفى وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي ما ذكرته وسائل الإعلام عن محاصرته من قبل اللجان الشعبية.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة انصار الله صالح الصماد، أن الحركة ضد حصار اي شخص او منع اي تظاهرة.

الى ذلك، اقتصر اجتماع مجلس النواب اليمني أمس، على هيئة الرئاسة ورؤساء الكتل واللجان المتخصصة بعد إرجاء جلسة مناقشة استقالة رئيس الجمهورية الى موعد غير معلوم.

وتحدثت مصادر إعلامية عن تراجع الرئيس هادي عن استقالته، لكن مصادر مقربة من انصار الله، قالت إن قوى وطنية دعت هادي الى القبول بتعيين نائب له وتحديد المرحلة الانتقالية كشرط للتراجع عن الاستقالة.

هذا وتتواصل في صنعاء المشاورات السياسية للتوصل الى تفاهمات لحل الأزمة بعد تقديم الحكومة والرئيس هادي استقالتهما، ونفى المبعوث الدولي جمال بن عمر انسحاب أي حزب من الحوار.

وفي السياق، أرجأ مجلس النواب اليمني جلسته الطارئة التي كانت مقررة أمس للنظر في استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن هيئة رئاسة مجلس النواب قررت إرجاء الجلسة حتى يتسنى إبلاغ جميع الأعضاء بالحضور.

وقالت مصادر برلمانية إن التأجيل يأتي لإنضاج المشاورات بين مختلف الأطراف السياسية للتوصل إلى حل سياسي من دون المرور على البرلمان، مشيرة إلى أن ثمة توجهاً يتمثل في إقناع الرئيس بالبقاء في منصبه والبدء بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة.

من جهة ثانية، استمرت المسيرات الشعبية في تعز تنديداً بسيطرة «انصار الله» على مؤسسات الدولة وتضامناً مع الرئيس هادي.

وكانت 3 أحزاب سياسية رئيسية انسحبت الأحد، من المفاوضات مع جماعة الحوثي لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن بحجة تنصل الجماعة من وعود قطعتها في وقت سابق، حسب قولهم.

وتعثرت المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن بعد انسحاب الاحزاب الثلاثة الرئيسية من المفاوضات مع جماعة الحوثي، مما يثير احتمال تنامي حالة الفوضى والعنف في البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى