«طعوجناكم»

أطلق الناشطون على «فايسبوك» «هاشتاغ: طعوجناكم»، في إشارة إلى أن المقاومة استطاعت وبعملية واحدة أن تهزّ الكيان الصهيوني بكامله ولم تكتف. «طعوجناكم» كلمة عاميّة وتستخدم في النكات والمواقف غير الجديّة، لكنّ الناشطين رأوا أنه لا يمكن مخاطبة العدوّ إلا بكلمات ساخرة تعبّر عن مدى سخريتهم من جبنهم وخسارتهم الفادحة. «الهاشتاغ» حقق تداولاً كبيراً، ووصلت الصور المرافقة لـ«الهاشتاغ» إلى «تويتر». وبعض التعليقات التي عبّر خلالها الناشطون عن فرحهم تناولت ما يلي: «الآليات المستهدفة بتدل على إنو الجنود الصهاينة دابوا مع الحديد، قال جرحى قال». في حين قال ناشط آخر: «بدنا ناكل فلافل بغزّة ونرجع على فلسطين». ولم ينس ناشط آخر الهزء من تصريح «الإسرائيليين» بموت جنديين فحسب، فردّ عليهم بسخرية قائلاً: «قال شو بس مات تنين وانجرح سبعة … وقال شو بدن يانا نصدق … بحياة الله شو هودي آليتين سايخين إحسب كم واحد فيهم وعطوني رأيكم إذا بيطلعو عايشين أو « مطعوجين» هههه…».

مي شدياق… والخبث الأعمى

بعد تعليق ميّ شدياق السابق عن شهداء القنيطرة وانزعاجها من نقل التلفزيونات تشييع الشهداء، يبدو أنّ الردود التي تلقتها لم تكفها ولم تجعلها تتوقف عن بثّ السمّ على صفحتها الخاصة على «فايسبوك»، فعاودت الكرّة لتؤكّد انعدام وطنيتها مرّة جديدة.

مي شدياق امتعضت من عملية حزب الله واصفة إيّاها بالعملية التي ستجرّ لبنان إلى حرب هو بغنى عنها، ومعتبرة أن حزب الله والسيّد حسن مصمّمان على خراب لبنان، وأنّ السيّد حسن يؤكّد دائماً أنه ضدّ مصلحة لبنان.

مي شدياق وفي الوقت الذي كان الفرح يعمّ معظم اللبنانيين ووصل الفرح إلى فلسطين المحتلّة، كانت هي وزملائها يؤكّدن كرههن الأعمى لحزب الله، ولم ينقص إلّا أن يقدّمن العزاء لـ«إسرائيل» بخسارتها «العظيمة».

أيّ منطق نرى هنا ونحن نقرأ تعليق ميّ شدياق وكأنه علينا بأن نذكّرها أن عملية حزب الله جرت على أرض لبنانية محتلّة ومغتصبة من «إسرائيل» باعتراف من الجميع، كما علينا أن نذكّرها بأن الهزيمة أُلحقت بعدوّنا ليست بنا.

Post

مرّة جديدة، رجاء مي شدياق توقفي عن الكلام، وإذا كنت ضدّ حزب الله فلا داعي لإشعارنا بأنك مع «إسرائيل».

نديم قطيش نعتذر… «إسرائيل» تنهزم وها هو الردّ

أين الردّ؟ هذا هو سؤال قطيش الذي أتحفنا به سابقاً وبعد عملية القنيطرة مباشرة. وأمضى عشر دقائق ساخراً على شهداء حزب الله والسيّد حسن نصر الله.

ها هو الردّ أتى… هذا هو جوابنا على نديم قطيش. الذي حتى الآن لا يستطيع إيقاف غيظه من الردّ الموجع على «إسرائيل». من يشاهد برنامج قطيش ويشاهد طريقة ردّه وتحليله الأمور، يشعر بضياع قطيش وعدم قدرته على احتمال ما حدث.

لكنّ بعد الردّ، ما عاد قطيش راضياً، بل بدأ يسأل لماذا لم تردّ سورية بدورها، وكأنه يدور في حلقة فارغة لا يعرف من أين يبدأ ولا أين ينتهي.

المضحك المبكي أن تهريج نديم قطيش على الشاشة لا يتوقف أبداً فببساطة لقد اعتاد التهريج.

ربّما لم يتعلّم قطيش طريقة النقد الصحيحة، فبما أننا في بلد الحرية والتعبير، يمكن لأيّ شخص إعطاء رأيه لكن على الناقد التعبير بطريقة جديّة على الأقلّ، أو بطريقة قريبة إلى الحرفية.

Post

في النهاية لا يصحّ إلّا الصحيح… الردّ الذي تساءلتَ عنه، ها هو، و«إسرائيل» تقف عاجزة. فكفى جعجعة وقطشنة!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى