مغردو العالم يشنون حرباً «تويترية» رداً على حملة «داعش»

رداً على دعوات تنظيم «داعش» إلى الموالين له لـ «الاستنفار» ضمن ما أطلق عليه «الحملة العالمية لنصرة الدولة الإسلامية»، شن مغردون أجانب حملة مماثلة، تستخدم هاشتاغ التنظيم الإرهابي نفسه، إلى جانب islamicstatemedia لملء فضاء تويتر بالتغريدات التي تسخر من «داعش» أو تفضح ما يقوم به.

ومن اللافت أن هذه التغريدات المناهضة لحملة التنظيم تظهر بشكل أكبر من تلك الموالية له، ما يدل على الدعم العالمي لمكافحة الإرهابيين، ويشير إلى فشل مبدئي في حملة «داعش» المزعومة.

وركّز كثير من التغريدات على استقطاب أكبر عدد ممكن من المغردين المناهضين لـ»داعش» بحلول الساعة الخامسة والنصف عصراً بتوقيت غرينتش وهو وقت أعلنه التنظيم لإطلاق حملته.

إلى جانب ذلك، انتشر هاشتاغ HijackTheHashtag، أي استولوا على الهاشتاغ الذي صنعه «داعش».

وأكد مستخدمون أميركيون آخرون ضرورة استخدام الهاشتاغين الحملة العالمية لنصرة الدولة الإسلامية و We Are Coming O Daesh اليوم.

واتخذت بعض التغريدات طابعاً هزلياً، فاستخدمت هاشتاغ التنظيم في تعليقات تثير الضحك، أو نشرت فيديوات لقطط مضحكة وأطفال وغيرها، من ذلك ما كتبه «مفتي كوكيز» ساخراً: «أحب البطاطا جداً عندما تكون مقرمشة».

واستخدم البعض هاشتاغ الدولة الإسلامية في كلمتين مثل «تشيستنت برنس كافر» ويعني اسمه أمير الكستناء الكافر ، الذي دعا عناصر «داعش» لـ «إبقاء رؤوسهم مرفوعة»، لأن التحالف «سيقضي عليهم على أيّ حال».

وانضم يابانيون أيضاً للحملة، ونشروا صوراً مضحكة مناهضة لـ»داعش»، وتستمر الحملة ضد التنظيم الإرهابي.

«إعلامنا لازم»…

كثرت في الآونة الأخيرة الأخطاء الإعلامية وتنوّعت في ما بينها، بعضها كان أخطاءً محمولة وبعضها الآخر أخطاء يمكن لها أن توقع البلد في مشكلة كبيرة تتلخّص في الفتنة والتحريض. بعض الإعلام في لبنان لا يمكن وصفه إلّا بالإعلام الموجّه والمسيّس وبعض الإعلاميين لا يمكنهم تحييد مواقفهم ونشر الخبر كما هو. ربّما ليس لبنان هو البلد الوحيد الذي يعاني من هذه الأزمة وربما بات الإعلام مسيّساً في معظم دول العالم، لكنّ يبقى الأهمّ ألاّ يكون الـ»سكووب» هو همّ المؤسسة الإعلامية والأهمّ عدم الجري وراء نشر الأخبار خاصة إذا لم تكن موثوقة. حال الإعلام في البلد لا يختلف عن حال الميادين الأخرى وسوء الأحوال في البلد تنعكس على واقعنا ومجتمعنا الذي نعيش فيه اليوم، وبما أن الوضع بات يؤرق الجميع أطلق الناشطون عبر «تويتر» هاشتاغ «إعلامنا لازم» للمطالبة بتصحيح الوضع الإعلامي في لبنان بشتّى الوسائل الممكنة، وهنا جزء من التغريدات التي تناولت هذا الموضوع…

«وجه سؤال لغوغل»!

بعد المسرحية الفكاهية التي قامت بها الزميلة ديما صادق في برنامجها «نهاركم سعيد» على شاشة «إل بي سي» والتي أدّت إلى انسحاب ضيفها الدكتور حبيب فياض من الحلقة، كثرت التعليقات واعتبر الحدث الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي. فمن منتقد لتصرّفها إلى مراعٍ لها، تنوّعت وانقسمت الآراء. لكن أبرز التعليقات تناولت موضوع البحث عبر محرّك «غوغل» وقد اعتبر البعض ديما «مندوباً لغوغل» في لبنان. في حين سخر البعض من الأمر واعتبر أن الصحافي المهنيّ! لا يمكنه أن يستند في تحليلاته واتّهاماته إلى موقع «غوغل» من دون البحث عن أصل الموضوع، خصوصاً أن برنامجاً أذيع على قناة «ناشيونال جيوغرافيك» أثبت عكس ما قالته ديما في شأن الخمر ومنعه في إيران. البحث عبر محرّك «غوغل» دفع بالناشطين إلى إطلاق هاشتاغ ساخر عبر «تويتر» عنوانه «وجّه سؤال لغوغل» وفيه وضّح الناشطون وجهة نظرهم من خلال هذا الهاشتاغ، إلاّ أن الأسئلة لم تتطرأ كثيراً إلى موضوع ديما صادق بل شملت أسئلة أخرى أبرزها: «من هو أقوى رجل في العالم؟ والإجابة: السيّد حسن نصر الله»…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى