زينين لـ«العالم»: اغتيال نيمتسوف محاولة لتشويه صورة روسيا

اعتبر الباحث في جامعة العلاقات الدولية يوري زينين أن «اغتيال المعارض بوريس نيمتسوف محاولة من قبل أعداء روسيا لتشويه صورتها، ونوه إلى أن نيمتسوف كانت له علاقة وثيقة بالقيادة الجديدة في أوكرانيا وكان معارضاً لسياسات موسكو حيال كييف، داعياً إلى تحقيق سريع في الجريمة للكشف عن ملابساتها.

وقال الخبير الروسي: «هذه ليس مؤامرة، ولكنه عمل خسيس وشنيع ويحمل بصمات الابتزاز ضد روسيا، وهذا ما قاله الرئيس فلادمير بوتين تحديداً».

وأضاف زينين: «مقتل مثل هذه الشخصية المعروفة في روسيا خاصة في أوساط المعارضة ليس في مصلحة روسيا وشعبها وحكومتها، لأن في روسيا يوجد الجو الذي يسمح لكل إنسان وكل مواطن أن يعبر بحرية عن رأيه من دون أي خوف، لهذا فإن عملية الاغتيال هذه ليست لمصلحة الحكم الحالي في روسيا».

وحول الضجة الإعلامية الغربية الواسعة ضد روسيا على خلفية عملية اغتيال بوريس نيمتسوف: قال: «إن هذا هو ما يقلقنا في روسيا، حتى لا تستغل هذه الفرصة لمزيد من الحملة المعادية لروسيا من خارج بلادنا، خصوصاً أن كل قادة الغرب عبروا عن استيائهم وشجبهم لهذه الجريمة في روسيا، لهذا فان أهم شيء الآن هو التحقيق في شكل سريع ومضبوط وحرفي في هذه الجريمة».

واعتبر زينين أنه «من الطبيعي أن يتم استغلال الاغتيال من بعض المخاصمين لروسيا وأعدائها في الخارج، في محاولة لتشويه صورة روسيا الحقيقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى