اتحاد بلديات الجرد الأعلى طالب بإنهاء معاناة المواطنين على الطريق الدولية

بسبب المماطلة في دفع مستحقات البلديات والمعاناة التي يواجهها المواطنون على الطريق الدولية نتيجة الأشغال والحفر والتأخر في إنجاز مشروع وصلة بحمدون – صوفر على الطريق الدولية ومنعاً لتفاقم الأمور، عقد رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون يوسف شيا مؤتمراً صحافياً في مقرّ الاتحاد في صوفر، في حضور رؤساء البلديات أعضاء الاتحاد، رئيس بلدية محطة بحمدون قسطا أبو رجيلي، رئيس جمعية «يازا» زياد عقل وأعضاء مجالس البلدية.

وقال شيا: «اللقاء اليوم يتمحور حول نقطتين أساسيتين، الأولى المأساة التي يعيشها أهالي الجبل جراء الأشغال على طريق بحمدون – صوفر، والثانية الأكثر أهمية هي مأساة مستحقات البلديات المالية». وأضاف: «إنّ الجامع بين هاتين النقطتين هو معاناة الأهالي وصعوبة الحياة في المنطقة التي لا تبعد أكثر من عشرين كيلو متراً عن العاصمة، منطقة محرومة ومنسية ومتروكة بامتياز لقدرها وهي المنطقة الأكثر أهمية عبر التاريخ، حيث يشكل النسيج السكاني والأهلي صورة حضارية للبنان ووحدة الحياة نموذجاً يقتدى به لبقية المناطق ويشكل نموّها الاقتصادي رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني من زراعة وسياحة واصطياف».

وتلا شيا رسالة المجتمع المدني في المنطقة، وجاء فيها: «منذ سنين ومنطقة الجرد – عاليه تعاني من تردّي حال الطريق الدولية والتي تشكل الشريان الحيوي لقرى المنطقة وصلة البقاع ببيروت، ومنذ سنين والمخططات ترسم لتحديث شبكة الطرق، ولكن لم تنل المنطقة إلا حلم أوتوستراد عربي ما لبث أن تمخض مشروع توسيع مترين مع عملية تجميلية للطريق الموجود».

وطالب المسؤولين «بالإسراع في تحويل المبالغ المالية من الصندوق البلدي والمبالغ المستحقة من أموال الخليوي وبشكل استثنائي من دون حسومات إلى بلديات المناطق الجبلية».

واعتبر رئيس جمعية «يازا» نبيل عقل، من جهته، «أنّ صيانة الطريق الدولية واجب على وزارة الأشغال وكمية الحفر الموجودة عليها تهدّد السلامة العامة في شكل كبير جداً، لذا نتمنى من مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الأشغال تأمين صيانة لائقة لهذه الطريق في أسرع وقت ممكن لأنها أصبحت طريق الموت، والحفر أصبحت غير مقبولة بغضّ النظر عن أي مشروع تلزيم طرقات جديدة، ولكنّ هذه الطريق غير مؤهلة لانتقال الناس ونقل البضائع وتسبّب بمخاطر عديدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى