«للسعودية كفى»

بعد المهرجان الذي نظّمه حزب الله للتضامن مع اليمن والوقوف في وجه السعودية، وبعد كلام السيّد حسن نصرالله في المهرجان رافضاً ممارسات السعودية وعدوانها على اليمن، أطلق الناشطون هاشتاغ «للسعودية كفى» لمحاربة العدوان السعوديّ إلكترونياً، الهاشتاغ حقق تداولاً كبيراً اختلطت فيه التغريدات بين رافض لما تقوم به السعودية من ممارسات ومؤيّد لها، وهنا بضع تغريدات مما كتبه الناشطون: «ستسجل في التاريخ أن سيداً هاشمياً جليلاً وقف وقفة لله وقال لآل سعود كفى وفتح باب أفول مملكة الوهم… للسعودية كفى»، « تعلمنا من قانا أن نقف في وجه كل سلطان جائر ونقول للسعودية كفى»، « للسعودية كفى يا تنابل، انزلوا عن الشجرة، وكفاكم قتل الأبرياء». إلى العديد من التغريدات الأخرى.

«علمني وطني»

للأوطان لغاتها الخاصة وللشعوب في كل وطن لغاتها التي يتعلّمونها من الأرض بناءً على ثقافتها التي تولد معها والتي تتجذّر داخلها مع اختلاف الزمن يوماً بعد يوم. فماذا تعلّم الناشطون من وطنهم؟ وهل لوطنهم لغة خاصة تميّزه عن غيره من الأوطان؟ في هاشتاغ «علمني وطني» عبّر الناشطون بشتّى التغريدات عمّا تعلّموه من أوطانهم، واختلطت التغريدات بين تلك التي مدحت الوطن وأخرى سخرت ممّا وصلت إليه المعرفة في الوطن. فمنهم من اعتبر أنه تعلّم لغة الصمود والمقاومة من وطنه، ومنهم من أسف لما وصلت إليه حال الثقافة في لبنان بخاصّة بعد وفاة ريمون جبارة وعدم إعطاء أيّ أهمية لوفاته، ومنهم من أسف لحال المواطن في بلده، فتعلّم منه أنّ المواطن لا وجود له ولا أساس، لكن يبقى من يحبّ الوطن على رغم تغرّبه عنه ليشعر بأن الوطن هو كلّ شيء وأن روح لبنان ستبقى في داخله مهما تبدّلت الظروف وتغيّرت.

«تعلّمنا من قانا»

تسع عشرة سنة مرّت على أبشع مجزرة عرفها التاريخ ولا تزال ذكرى هذه المجزرة تحفر في رؤوسنا، صور الأطفال والأشلاء والدماء لا يمكن لها أن تغيب عن بالنا مهما حصل ومهما استطاع التاريخ تجميل الواقع. في كلّ نيسان من كلّ عام يعيد اللبنانيون ذكرى مجزرة قانا وفي كلّ نيسان من كلّ عام يتعلّم الناشطون ومن يستعيد الذكرى شيئاً جديداً من هذه المجزرة. لذا أطلق الناشطون هاشتاغ بعد انقضاء يوم على ذكرى المجزرة الأليمة هاشتاغ «تعلمنا من قانا» ليذكروا ما تعلّموه، وذلك من خلال تغريدات كتبوها على صفحاتهم الخاصّة. فماذا تعلّم الناشطون من قانا: « تعلمنا من قانا أننا لا نهزم»، « تعلمنا من قانا أن الموت لا يمكن أن ينهي شعباً آمناً بالمقاومة. استشهد منا الكثير. نظرنا شهادتهم وانتصرنا»، «أن لا فرق بين النازية والصهيونية والعثمانية والسعودية في ارتكاب المجازر والمذابح والمحارق تعلمنا من قانا»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.

سجال بين هشام حداد ويمنى فواز والسبب… خطاب السيد حسن نصر الله

شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سجالاً حاداً بين الإعلامي على قناة «أو تي في» هشام حداد والمراسلة يمنى فواز حول عدم بث قناة «الجديد» كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء الجمعة.

وبادر حداد بتوجيه تغريدة لمديرة الأخبار في قناة الجديد مريم البسام لمطالبتها بـ«مغادرة محطة لا تبث كلمة سيد المقاومة»، مطالباً القناة بتوضيح أسباب تفضيلها بث وقائع المحكمة الدولية عوضاً عن كلمة نصر الله.

من جهة أخرى، ردّت فواز على حداد بالقول: «انت بعدك جديد»، فجاء الرد من هشام «اه يا عتيقة وقتا انا كنت على التيفي انتي كان عندك بريفيه».

لتعود فواز وترد على منتقدي «الجديد» بالقول: «إلى كل المحترمين الذين سألوا باحترام عن سبب عدم نقل «الجديد» لكلمة السيد نصرالله، «الجديد» في مواجهة قضية «مصيرية» لها أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بتهمة تحقير المحكمة، وخصصنا يومي الخميس والجمعة كـ special days فقط من أجل المحاكمة، ونقلها مباشرة وألا يُعرض أيّ حدث آخر مهما كانت أهميته، ومن لا يعلم العقوبات التي قد تواجهها «الجديد» فهي السجن وغرامات مالية مرتفعة جداً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى