أوباما لدبلوماسييه: كونوا خلّاقين في المفاوضات مع إيران

بعد الهجومات الواسعة التي تعرّض لها اتفاق لوزان بين إيران و«السداسية الدولية» حول ملفّ طهران النووي، من «إسرائيل» وممالك الخليج ومشيخاته، ومن الداخل الأميركي أيضاً، كان لا بدّ للرئيس الأميركي باراك أوباما أن يستدرك تلك الهجومات. فحاول إقناع كل طرف مهاجم، وسعى إلى تبريد الأجواء الساخنة. أما على الصعيد الأميركي الداخلي، فإنّ أوباما يعمل على توجيه دبلوماسييه، لأن يكونوا خلّاقين خلال المحادثات المقبلة مع إيران. وهذا ما أشارت إليه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، التي قالت إنّ أوباما وجّه دبلوماسييه للّجوء إلى مفاوضات خلاقة لسدّ فجوة حادة مع إيران في شأن مصير العقوبات، في حال وافقت على تقويض برنامجها النووي. ما يشير إلى مرونة في آمال الحفاظ على اتفاق مبدئي.

وفي أميركا أيضاً، يبدو أنّ «تهمة العنصرية» تلاحق الإدارات الأميركية، وفي جديد هذه الاتهامات، ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، عن أن قادة من جماعات الحقوق المدنية والأميركيين، من ذوي الأصول الأفريقية، أعربوا عن غضبهم حيال تعليق التصويت على اختيار لوريتا لينش، كأول امرأة سوداء مرشحة لمنصب المدعي العام، ملوّحين بشبهة التمييز العنصري.

الاتهامات تلاحق أميركا حتّى ألمانيا، إذ كشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أنها حصلت على وثائق سرّية تؤكد استخدام الولايات المتحدة الأميركية قاعدة «رامشتاين» في ألمانيا لتوجيه عمليات الطائرات من دون طيار في الشرقين الأوسط والأدنى وأفريقيا. وتضمّ الوثائق التي جاءت من دوائر استخبارية أميركية صنّفت على أنها «سرّية جدّاً» وفقاً للمجلة، رسماً تخطيطياً يظهر كيف تنظّم الحكومة الأميركية استخدام الطائرات من دون طيار في ممارسة تثير الشكوك حول التزام واشنطن شروط استئجار القاعدة، وهناك وثائق أخرى توضح سير تنفيذ العمليات في الصومال وأفغانستان وباكستان واليمن.

«دير شبيغل»: الغارات الأميركية من دون طيار في المنطقة تنطلق من ألمانيا

كشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أنها حصلت على وثائق سرّية تؤكد استخدام الولايات المتحدة الأميركية قاعدة «رامشتاين» في ألمانيا لتوجيه عمليات الطائرات من دون طيار في الشرقين الأوسط والأدنى وأفريقيا.

وتضمّ الوثائق التي جاءت من دوائر استخبارية أميركية صنّفت على أنها «سرّية جدّاً» وفقاً للمجلة، رسماً تخطيطياً يظهر كيف تنظّم الحكومة الأميركية استخدام الطائرات من دون طيار في ممارسة تثير الشكوك حول التزام واشنطن شروط استئجار القاعدة، وهناك وثائق أخرى توضح سير تنفيذ العمليات في الصومال وأفغانستان وباكستان واليمن.

وتابعت المجلة الألمانية إن رسومات حصلت عليها توثّق أن جميع هجمات الطائرات من دون طيار تتم من قاعدة «رامشتاين»، حتى لو كان موجّهو الطائرات يجلسون في القواعد العسكرية في ولايات نيفادا وآريزونا وميسوري الأميركية، وأن أهدافهم متواجدة في القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، فإن قاعدة «رامشتاين» مشارِكة في العملية دائماً تقريباً.

وتابعت المجلة أنّ هذه القاعدة الموجودة في ولاية «راينلاند بفالتس» الألمانية هي أكبر قاعدة أميركية خارج الولايات المتحدة. كما أنها تشكل مركزاً لتجمّع القوات الأميركية في طريقها إلى الشرق الأوسط. وانطلاقاً منها، تصل الاشارات إلى قيادة الطائرات من دون طيار لتنفيذ ما يجب القيام به.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد استأجرت القاعدة الجوية من الولاية الألمانية شريطة ألا تنفّذ من داخلها عمليات تخالف القانون الألماني.

وكشف المجلة أنها حصلت مع البوابة الالكترونية الاميركية «ذي إنترسيبت» على وثائق تعود إلى عام 2012، تصوّر بالتفصيل كيف ينسّق الرئيس الأميركي باراك أوباما ما يسمّيه الحرب على الإرهاب.

وقال مسؤول أميركي على دراية بالبرنامج العسكري السرّي: «من دون رامشتاين، لم يكن ممكناً التحكم في الطائرات من دون طيار على الأقل بالطريقة المستخدمة حتى الآن».

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قد كشفت مؤخراً أن الغارات الجوية التي تشنّها الولايات المتحدة وحلفاؤها على تنظيم «داعش» الإرهابي في الأراضي السورية فشلت في الحد من خطورة التنظيم. بينما يؤكد خبراء ومحللون أن ما يسمى «التحالف الدولي» الذي شكلته واشنطن ضدّ هذا التنظيم، ما هو إلا كذبة كبيرة وذريعة لتدخل الولايات المتحدة في المنطقة بشكل علنيّ وصريح.

«نيويورك تايمز»: أوباما يوجّه دبلوماسييه إلى مفاوضات خلّاقة مع إيران

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما وجّه دبلوماسييه للجوء إلى مفاوضات خلاقة لسدّ فجوة حادة مع إيران في شأن مصير العقوبات، في حال وافقت على تقويض برنامجها النووي. ما يشير إلى مرونة في آمال الحفاظ على اتفاق مبدئي. ويصرّ القادة الإيرانيون على ضرورة رفع العقوبات بمجرد توقيع الاتفاق النهائي الخاص بالبرنامج النووي، وهو ما أكده وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة الماضي.

وفي المقابل، فإن الرئيس أوباما لم يكرّر التأكيدات الأميركية السابقة بأن العقوبات لن ترفَع إلا في مراحل اتباع طهران التزاماتها الخاصة بتقليص المنشآت النووية. وبدلاً من ذلك، فإن أوباما اقترح سعي المفاوضين إلى حلّ من شأنه أن يبدو أكثر قبولاً لدى الدوائر السياسية في إيران، مع الحفاظ على بعض الضغوط لإجبار الحكومة على الالتزام بالاتفاق.

«واشنطن بوست»: الكونغرس متّهم بالتمييز لتأجيل التصويت على المرأة السوداء الأولى كمدعّ عام

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن قادة من جماعات الحقوق المدنية والأميركيين، من ذوي الأصول الأفريقية، أعربوا عن غضبهم حيال تعليق التصويت على اختيار لوريتا لينش، كأول امرأة سوداء مرشحة لمنصب المدعي العام، ملوّحين بشبهة تمييز عنصري.

وأوضحت الصحيفة أن نشطاء من جميع أنحاء الولايات المتحدة دعوا إلى إضراب لثلاثة أيام عن الطعام، بسبب فشل مجلس الشيوخ في التصويت على اختيار لينش. كما احتجت جماعات أفريقية ـ أميركية خارج مكاتب أعضاء المجلس الذين يعارضون اختيار لينش لقيادة وزارة العدل. وقال سيناتور ديمقراطي إنه عندما يتعلق الأمر بجدول مجلس الشيوخ، فإنه تم الطلب من لينش البقاء في الجزء الخلفي والانتظار. وتساءل القس آل شاربتون، رئيس شبكة العمل الوطني ومنظم الإضراب: «لماذا من المستحيل إجراء تصويت دستوري بسيط في مجلس الشيوخ؟ لماذا تعامَل المرشحة السوداء الأولى بهذه الطريقة المهينة وغير المبرّرة؟».

ورشّح الرئيس الأميركي باراك أوباما، لوريتا لينش، لمنصب المدّعي العام قبل خمسة أشهر، مشيداً بكفاءتها وسجلّها الطويل من العمل القانوني. وفي شباط الماضي صوّتت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ على دعم قرار أوباما بغالبية 12 صوتاً مقابل 8. وكان من المفترض أن يُصوّت المجلس بكامله في أعقاب ذلك بأسبوعين.

«ديلي ميل»: بريطانية تتزعّم قوة نسائية تتبع «داعش»

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن امرأة بريطانية انضمت عام 2013 مع ولدها البالغ من العمر عشر سنوات إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، وتتزعم حالياً قوة نسائية تابعة للتنظيم المذكور، وتدرّب غيرها من الإرهابيات على استخدام الأسلحة والقتال.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أعدّه ستيف كوكروفت أن البريطانية سالي جونز التي كانت قبل أن تنضمّ إلى التنظيم الإرهابي مغنية روك، ظهرت في شريط فيديو جديد وهي تتزعم مجموعة من الإرهابيات اللواتي يتدرّبن على استخدام الأسلحة ويطلقن عبارات الكراهية والحقد، ويحرّضن على القتل وارتكاب الأعمال الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوة النسائية التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي والتي يطلق عليها اسم «لواء الخنساء»، تتألف في معظمها من نساء أجنبيات وعلى الأخص بريطانيات، يقمن بفرض تعليمات التنظيم الإرهابي وأفكاره الظلامية.

إلى ذلك، أكد مصدر أمني بريطاني أن جونز تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة إلى أجهزة الأمن البريطانية، وأن تعليقاتها التحريضية والمليئة بالكراهية والعنف تؤخذ على محمل الجدّ من الناحية الأمنية.

ووفقاً لنواب في مجلس العموم البريطاني، فإن نحو ألفي شخص غادروا بريطانيا من أجل الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى