«سيّد اليمن»

هي حملة تضامن واسعة يشهدها «تويتر» دفاعاً عن اليمن، وهي ليست المرّة الأولى التي نرى فيها تضامناً واسعاً من قبل الناشطين مع أيّ بلد محقّ يتعرّض للعدوان من قبل دول باسم الحرية. وبعد إطلالة السيّد الحوثي المتلفزة سرعان ما أطلق الناشطون هاشتاغ «سيّد اليمن» الذي حقق تداولاً كبيراً من قبل الناشطين اللبنانيين والعرب بشكل عام. خطاب الحوثي الذي اتّهم من خلاله أميركا و»إسرائيل» مباشرة بالعدوان الحالي الذي تشنّه السعودية دفع بالناشطين إلى الثناء على كلماته التي اعتقدوا أنها لا تختلف في مضمونها عن كلمة السيّد حسن نصر الله في خطابه الأخير، وهنا بضع تغريدات تظهر التضامن العام مع سيّد اليمن.

«كلنا للعلم»

أطلق وزير التربية هاشتاغ كلنا للعلم أو All4education خاص بالمؤتمر التربوي بعنوان «كلنا للعلم» الذي يقام في 21 و22 نيسان الجاري على «تويتر». ويعقد المؤتمر في فندق «فينيسيا»، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبمشاركة من الفاعليات المعنية بالقطاع التربوي الرسمي والخاص، وقد أشار الوزير بوصعب إلى أن «الهدف من هذا المؤتمر هو أن نضع مشاكلنا أمامنا ونرسم خطة عملية لمعالجتها». تفاعل الناشطون مع هذا الهاشتاغ بشكل كبير وقدّموا العديد من الاقتراحات التي اعتبرها الوزير تعليقات بنّاءة وتلفت النظر لدراستها ومراجعتها كما تخلل الهاشتاغ العديد من التغريدات الساخرة والطريفة ما دفع بأحد الناشطين إلى القول: «بدل ما تنقوا وتتمسخروا اكتبوا مطالبكم وحطوها ب الهاشتاغ لعل وعسى»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.

«الجبهة المجازية»

انطلقت «الجبهة المجازية» عبر «تويتر» من لبنان. «قائد» هذه الحملة ليس إلا نجل الأمين العام لحزب الله جواد نصرالله وهو الذي عرف في الأسابيع الأخيرة بقيادته حملات تستهدف الوضع السياسي الراهن.

«الجبهة المجازية» تصوب حملاتها ضد المملكة العربية السعودية والدول المشاركة في «عاصفة الحزم»، كما ترفع شعارها المعتمد على السلاح حيث يقف عصفور «تويتر» على فوهة الـ«كلاشينكوف». ويطلق الناشطون من خلال هذه الحملة سلسلة تغريدات معادية للسعودية والعرب مقابل شرح الدور الحقيقي والفعلي للمقاومة ويحقق هذا الهاشتاغ تداولاً كبيراً بالإضافة إلى إطلاق عدد كبير من الهاشتاغات الخاصة بالحملة.

«إذا رحنا عكوكب جديد»

هل يمكن لنا مغادرة هذا الكوكب وإيجاد حياة أفضل على كوكب جديد؟ سؤال ربّما طرحه العديد من الناس ولا يزال علماء الفلك يدرسون إمكان الحياة على كوكب آخر غير كوكب الأرض، لكن على رغم سعي هذه الدراسة، لم يتوقّع أحد كيف يمكن للحياة أن تكون على هذا الكوكب الآخر، ما عادا الناشطون على «تويتر» الذين لطالما كان لهم توقّعات مختلفة عن غيرهم سابقة لعصرها. وربما من يأس الناشطين من الحياة على هذه الأرض، أطلقوا هاشتاغ «إذا رحنا عكوكب جديد» ليتوقّعوا شكل الحياة فيه، بعضهم بدا متفائلاً معتبراً أن هذه الفرصة الأخيرة لتغيير شيء من القدر، أمّا البعض الآخر فقد اعتبر أنه من المستحيل تغيير شيء فالمشكلة ليست في كوكب الأرض تحديداً بل تكمن المشكلة في البشر الذين يقطنون الأرض، ومن المؤكد أنه حتى ولو غادرنا إلى كوكب جديد فسنحمل معنا الحروب والظلم والويلات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى