سلام: لبنان سيبقى منارة للحريات

يحتفل الجسم الصحافي اليوم بذكرى شهدائه بوضع أكاليل على أضرحتهم. وبالمناسبة أصدر رئيس الحكومة تمام سلام بياناً جاء فيه: «في عيد شهداء الصحافة اللبنانية، ننحني أمام ذكرى أولئك الصحافيين الذين خلدوا أسماءهم في سجل الحرية، وسقطوا فداء للبنان ودفاعاً عن استقلاله وسيادته».

وأكد سلام «أنّ لبنان سيبقى منارة للحريات التي كفلها الدستور اللبناني وفي مقدمها حرية التعبير، والتي كانت على مر السنين سمة لبنان الأساسية ومصدر تميزه، كما نؤكد حرصنا على صون هذه الحريات وإبعادها عن أي قيود، إلا تلك التي يفرضها القانون».

وشدّد «على الدور الوطني للإعلام في لبنان، وعلى المسؤولية الكبيرة لجميع مؤسساته والعاملين فيها، في نشر مفاهيم السلام والتسامح والحوار، ومناهضة التطرف والإقصاء وكلّ ما يهزّ استقرار البلاد ويعرض الوحدة الوطنية للخطر».

ابراهيم

وبالمناسبة أيضاً، وجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين على مذبح الحرية. فقد كان حبرهم دماً وأقلامهم مشاعل أنارت درب الحق والمعرفة»، آملاً للصحافة الاستمرار في تأدية الرسالة التي كرّس الشهداء أرواحهم في سبيلها».

زيارة الأضرحة

ويزور نقيب الصحافة عوني الكعكي ونقيب المحرّرين إلياس عون أضرحة شهداء الصحافة في تلة الموحدين الدروز، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، للاحتفال بمرور مئة عام على إعدامهم من قبل السفاح جمال باشا، إلى جانب لجنة التكريم برئاسة سامي عبد الباقي، وفي حضور ممثلين عن الرئيس سلام ووزير الإعلام رمزي جريج وعائلات الشهداء.

وكلّف النقيب الكعكي عضو مجلس نقابة الصحافة مرسيل نديم وكلف النقيب عون الزميل سعيد غريب بوضع إكليلين على النصب التذكاري لشهداء الصحافة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في الدامور.

وأصدر رئيس جمعية «بشرى الإنمائية» ابراهيم محمود زين الدين بياناً في المناسبة قال فيه: «غداً اليوم سنستمع إلى الخطابات إياها قبل أن نتذكر أنهم شهداء سقطوا في لبنان على مرّ تاريخه ليس لسبق صحافي، إنما لموقف حر ديموقراطي».

وختم: «في ذكرى شهداء الصحافة، لا يسعنا إلا أن ننحني أمام من بذلوا الروح أمام الوطن والكلمة والرأي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى