صخرة نبيه بري

– يمتاز الرئيس نبيه بري بأنه من قلائل يرافقهم لقب الأستاذ كصفة وليس كمنصب.

– في كلّ مرة يصل الخارج والداخل المعادي للمقاومة والعروبة إلى طريق مسدود يخرج من تتفتق عبقريته على معادلة عنوانها: الحلّ هو نبيه بري.

– تبدأ التحليلات ومعها اللعب على الأوتار والتذاكي عن اعتدال بري وإمكانية التعاون معه لخير البلد وعدم تعصبه لفريق ووطنيته العالية.

– هذا حصل بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

– هذا حصل في حرب تموز والوهم بفرض قرار دولي وفقاً للفصل السابع، وهذا حصل قبل اتفاق الدوحة والرهان على تمرير رئيس من وراء ظهر حزب الله.

– يفشلون فتبدأ الحملة على من يقفل المجلس النيابي، أو على من بات رهينة لدى حزب الله، ويصير لسان حالهم أنّ بري أخطر من حزب الله لأنه يغلف تطرفه بلغة اعتدال كما قال عنه ميشال سليمان.

– اليوم تطرح جماعة 14 آذار نصاب النصف زائد واحد لإنتخاب رئيس جمهورية نكاية بعون، ورهاناً على اختراق عنوانه التعاون مع بري، وهذا الرهان سيتحطم على الصخرة.

– الصخرة هي نبيه بري.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى