علي عبد الكريم: سورية تجبه الإرهاب نيابة عن العالم

أكد السفير السوري علي عبد الكريم علي أن سورية الغد ستكون أكثر مناعة، ولبنان بخير، معتبراً أن التكامل بين البلدين تفرضه مصلحة البلدين والشعبين والمنطقة والأمة، وأشار إلى ان سورية تجبه الإرهاب نيابة عن العالم.

جاء ذلك بعد زيارة السفير علي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وجرى البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال علي بعد اللقاء: «زيارة سماحته بمناسبة الشهر المبارك لتهنئة وللاطمئنان الى صحته، وكانت هناك جولة من الأحاديث اطمأن فيها إلى وضع سورية والى وضع الجيش والشعب والمقاومة التي يتصدى فيها الشعب السوري لهذه الحرب الإرهابية المتعددة الجنسية، ولقد طمأنته أن الجيش السوري والقيادة السورية والحاضنة الشعبية السورية كلها تؤكد للعالم بعد أربع سنوات وثلاثة اشهر أن سورية اليوم تؤكد أنها تجبه هذا الإرهاب نيابة عن العالم، وأن العالم الآن يعيد النظر والقراءة ويستدرك مواقف كانت فيها شراكة حقيقية في هذا الإجرام على سورية وعلى المنطقة، لذلك كل القراءات الآن تشير إلى أن العالم وخصوصاً الدول التي رعت وموّلت وساندت وكانت حاضنة لهذا الإرهاب، الآن تستدرك خطر هذا الإرهاب وارتداده عليها».

وأضاف: «ونحن نتفاءل بأن هذا الصمود الذي فيه درس، يشعّ على المستقبل وعلى الأجيال يوجب على كل الذين كانوا شركاء في فعل الإجرام بحق سورية ودول المنطقة وبحق المسلمين والمسيحيين وكل فئات الشعب في كل هذه المنطقة، هذه الأخطار التي ارتدت عليهم في أكثر من مكان، وما حدث في الكويت وتونس وفرنسا وفي السعودية قبلها وفي أماكن كثيرة كل هذا يضطر الأميركي والغربي والتركي ودول الخليج وكل داعمي الإرهاب أن يعيدوا النظر خوفاً من هذا الإرتداد عليهم، وبالتالي فإن سورية التي صمدت وقدمت نموذجاً هو الأبرز في صمود شعب وجيش وقيادة يؤكدون أن هذا هو الخيار الذي سيلتف حوله العالم دفاعاً عن أمن العالم في وجه إرهاب لا يستثني أحداً لا في الأعراف ولا في الأديان».

وأكد أن «سورية الغد ستكون أكثر مناعة، ولبنان بخير والتكامل بين البلدين تفرضه مصلحة البلدين والشعبين ومصلحة المنطقة والأمة، لذلك هذا الشهر شهر كريم إن شاء الله تكون فيه نتائج لمصلحة سورية ولبنان في دحر إرهاب يتهدد الجميع ولا يستثني أحداً».

من جهة ثانية، أجرى قبلان اتصالاً بالرئيس السوري بشّار الأسد عزاه فيه برحيل اللواء محمد ناصيف.

…ولقاء الأحزاب

كما أبرق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، إلى الرئيس الأسد معزياً باللواء ناصيف، ومما جاء في الرسالة: «ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة اللواء محمد ناصيف الذي قضى في خدمة سورية العربية سنوات عمره، وفي خدمة أمته من خلال ما كلف به من مهام. باسم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، نتقدم من سيادتكم ومن عائلة الفقيد بأحر التعاز «.

صالح

كذلك أبرق الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح إلى الرئيس الأسد بالآتي: «تلقيانا ببالغ الحزن خبر وفاة اللواء محمد ناصيف الذي قدم حياته خدمة لسورية وقضايا الأمة، باسمي وباسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أتقدم منكم ومن الشعب السوري بأحر التعازي، راجياً المولى عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يحميكم ويحمي سورية من شرور الأعداء وأن يؤزرها بالنصر المبين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى