حردان: قامة وطنية وقومية… نذر حياته لعزة بلاده وشعبه

قدّم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان على رأس وفد من قيادة «القومي» التعازي في دمشق بوفاة اللواء الراحل محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية بحضور عائلة الراحل وأعضاء في القيادة السورية وقيادات أحزاب وقوى وشخصيات سياسية وثقافية وعسكرية وروحية واجتماعية.

وضمّ الوفد إلى حردان، رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو، العمُد: نزيه روحانا، زياد معلوف، عضو الكتلة القومية د. مروان فارس، بشار يازجي وعبدالله راشد، عضوي المجلس الأعلى د. صفوان سلمان ود. ربيع الدبس، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل، وكلاء العمد: اسبر حلاق، بسام نجيب، سمير حجار، عضو المكتب السياسي طارق الأحمد، المنفذون العامون: د. نضال منعم، أحمد سيف الدين وأسعد البحري.

وقال حردان إنّ اللواء الراحل أبو وائل قامة وطنية وقومية كبيرة، فهو من الذين أدّوا مهامّ وأدواراً جليلة لخدمة بلادهم وشعبهم، وكان له حضور وازن ومميّز، لما تمتع به من حسّ عالّ بالمسؤولية، وثقافة عالية، وعلاقات اجتماعية وسياسية واسعة.

وأشار حردان إلى أنّ بلادنا بحاجة إلى أمثال اللواء أبو وائل، الذين ينذرون أنفسهم لعزتها وكرامتها والدفاع عنها في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب، وهذا كان دأبه، ودأب كلّ المؤمنين بمشروع الدولة ووحدة البلاد وخيار المقاومة والصمود حتى تحقيق النصر.

كما قدّم واجب العزاء الأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أحمد جبريل، رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، ورئيس تحرير «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، عضو المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع غالب قنديل، رجلا الأعمال بيار وموسى فتوش.

«أمل»

كذلك، قام وفد من حركة «أمل» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري ضمّ الوزير غازي زعيتر، حسن قبلان ومسؤول الحركة في دمشق أحمد الحاج حسن، باسم رئيس الحركة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة الحركة، بتقديم التعازي في دمشق باللواء محمد ناصيف «أبو وائل».

إثر الزيارة قال المصري: «قدّمنا واجب العزاء لسورية رئيساً وحكومة وشعباً وجيشاً، لما يمثله الراحل على كلّ المستويات من مفصل أساسي في علاقة سورية مع أطياف وأحزاب المنطقة العربية. وهو المنظر الأساس لفكرة المقاومة الشعبية في وجه إسرائيل».

وأضاف المصري: «ابو وائل» خسارة كبيرة ليس لسورية فقط، وإنما للمشروع العربي المواجه لطاغوتية إسرائيل والتكفير، وخسارة للمقاومة، كونه كان يشكّل حضناً دافئاً لها على شتى المستويات، وخسارة كبرى للجيش العربي السوري الذي كان أحد قادته وروّاده ومن المفاصل الأساسية في بنيته القيادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى