«قبل ما تعمل مشروع لبناني»

هي جملة واحدة أثناء خطاب رئيس حزب الكتائب سامي الجميل خلال الاحتفال الذي أقيم في الصيفي لمناسبة انتخابه رئيساً، كانت كفيلة بإثارة حفيظة متابعي مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات «تويتر».

فبعدما أكد الجميل أن حزبه مشروع لبناني بعيد كل البعد من الفساد والأموال، أطلق ناشطون هاشتاغ «قبل ما تعمل مشروع لبناني»، وما لبث أن أصبح الأكثر تداولاً في لبنان.

ولم يسلم الجميل من حملات التهكم والاستخفاف بكلامه، حيث طالبه الناشطون بأن يعود إلى لغته العربية وينسى اللغة الفينيقية، كما رأى بعضهم أنه يحتاج إلى دروس في كتابة وتعلم لفظ مخارج الحروف بطريقة صحيحة مذكرين إياه بكلمتي «نادور وجهاز»، ومصححين له ما كان قد نشره على «تويتر» قبيل الاحتفال «منعتيكن»، والبعض الآخر بدأ بالتغريد بكلمات ذات حروف خاطئة ليعاد تصحيحها أمثال «وتن ـ وطن، سباح الخير قصدي صباح الخير، أحسن ما نعتيك سفر قصدي صفر».

أنجيلينا جولي تهاجم «داعش»

هاجمت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، تنظيم «داعش» عبر حسابها على «تويتر»، قائلةً: «لو عرفوا معنى القرآن الكريم لما قتلوا الناس، لا مسلمين ولا مسيحيين ولا غيرهم»، في إشارة منها إلى ثقتها بأن الدين الإسلامي يحثّ على التسامح والتعايش والسلام.

ونشرت جولي عبر حسابها على «تويتر» قصة، ربما تكون حقيقية أو غير حقيقية لكن تداولها غالبية الناشطين منذ وقت طويل، وتهدف إلى القول بأن مقاتلي تنظيم الدولة لا يمثلون الإسلام ولا يعرفون القرآن، ولو أنهم فهموا القرآن الكريم لما ارتكبوا الأعمال التي يقومون بها حالياً.

وبحسب القصة التي نشرتها الفنانة الأميركية على حسابها، فإن مقاتلاً من «داعش» أوقف سيارة وفيها زوجان مسيحيان، فسأل المقاتل: «هل أنتما مسلمان؟»، أجاب الرجل: «نعم نحن مسلمون»، فسأل المقاتل ليتأكد: «لو أنت مسلم فاقرأ علي آية من القرآن الكريم»، فقرأ الرجل المسيحي آية من الإنجيل. أجابه المقاتل: «اذهب برعاية الله». بعدما غادرت السيارة قالت المرأة المسيحية لزوجها: «أنا لا أستطيع أن أصدق المخاطرة التي وضعتنا بها… لماذا أخبرته بأننا مسلمان؟ لو عرف أننا نكذب لقام بقتلنا نحن الاثنان». أجاب الرجل مطمئناً زوجته: «لا تقلقي، فلو كانوا يعرفون القرآن لما قتلوا الناس». وأكدت جولي أن «داعش» ليس هو الإسلام، والإرهاب لا دين له.

منافسة فكرية بين «داعش» و«النصرة»!

تداول الناشطون خبراً على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بإصدار «جبهة النصرة» مجلة بالإنكليزية. وقد ظهر في المجلة هذه هجوم كبير على «داعش» من خلال تخصيص جزء خاص للنقد. وقد أطلقت عليها اسم «الرسالة» وهي مجلة مخصصة لنشر «إنجازاتهم» من جهة، وشتم «داعش» والبغدادي من جهة أخرى. وقد اعتبرها الناشطون مجلة منافسة لمجلة «دابق» التابعة لـ»داعش». بعض الناشطين سخر من هذه المجلة معتبراً أن المنافسة باتت قوية جداً على القراء بين «دابق» و»الرسالة»، في حين اعتبر آخرون أن هذا التطوّر هو إشارة خطيرة إلى تقدّم هذه الجماعة ومحاولتها السيطرة على العقول عن طريق بثّ أفكارها السامّة في مقالات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى