أبو فاعور يعرض ما حققته حملة سلامة الغذاء

عرض وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ما تمّ تحقيقه في مجال «حملة سلامة الغذاء والصحة»، وذلك خلال اجتماع عقده مع أطباء الأقضية في مبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية، وعقد على أثره مؤتمراً صحافياً أسف في بدايته، «لعدم تمكن مجلس الوزراء حتى الآن من إقرار توظيف موظفين جدد أو التعاقد معهم في مجال التفتيش والمراقبة»، مشيراً إلى «إقرار وزارة الصحة عقوداً موقتة مع «يونيسف» تستغرق ستة أشهر كمرحلة أولى لتعزيز الكادر الإداري في المحافظات والمناطق اللبنانية، وذلك لـ 15 مجازًا في علم الغذاء والتفتيش الصحي والصحة البيئية».

من جهة ثانية، لفت أبو فاعور إلى أنّ شخصاً يُدعى أديب دكاش في مدينة جبيل في محافظة جبل لبنان، يدّعي أنه مراقب في وزارة الصحة ويبتزّ أصحاب المؤسسات، داعياً المؤسسات إلى عدم التعامل إلا مع المفتشين الذين يظهرون تكليفهم الرسمي من الوزارة.

وكان أبو فاعور استقبل في مكتبه في الوزارة نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، ووفداً من بلدتي القاع ورأس بعلبك وعائلة المؤهّل أول حنا يوسف البشراوي. وتحدث باسمه كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو الذي أوضح أنّ «الوفد سلم وزير الصحة العامة تقريرًا يظهر الخطأ الطبي الذي أدى إلى وفاة البشراوي بعد حقنه بإبرة في مستشفى «يونيفرسال» من قبل أحد الأطباء، رغم أنّ الطبيب حذر حينها من أنّ المرحوم لديه حساسية على هذه الحقنة، وأظهر له ورقة تؤكد حساسيته. وأدى ذلك إلى وفاته في حين لم يكن يعاني إلا من الإسهال».

وقال نعمو: إنّ العزاء الوحيد يكون في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذه الظروف»، مبدياً ثقة الوفد بوزير الصحة العامة «الذي أظهر أداؤه أنه سباق في محاربة الفساد وكلّ الملفات التي تشوبها الأخطاء ولا سيما الطبية منها».