حمص عاصمة الحرب والسلام

– أكتب بعد العودة من محاضرة في جامعة «البعث» في حمص بدعوة من فرع حزب البعث ورئاسة الجامعة وجولة مع محافظ حمص الصديق طلال برازي في الأحياء القديمة والمساجد والكنائس التي دمّرت ويتمّ ترميمها.

– حمص بين البحر المتوسط ولبنان والعراق ودمشق وحماة وحلب والرقة، ومن صحرائها عبر تدمر الحسكة ودير الزور، ومن يمسكها يمسك الجغرافيا السورية.

– في حمص تجمع من مكوّنات سورية وطوائفها، والسعي إلى تفتيتها هو لإدخال سورية في أتون حرب أهلية بين الطوائف والمذاهب.

– عبر حمص رسمت ممرات خطوط أنابيب النفط والغاز.

– دارت رحى الحرب لإمساك حمص وفشلت وعادت حمص إلى حضن الدولة وتتواصل بالتزامن مساعي المصالحات والتسويات مع استعدادات الجيش للحسم بين الوعر وتدمر.

– حماسة الناس ودرجة حرية القول واهتمام الدولة بالمصالحات والعمران تحمل الأمل.

– حمص تقدّم لسورية نموذجاً يقول بسقوط مشروع التفتيت وحتمية الاحتماء بمشروع الدولة.

– مفاجأة حمص أنّ قطع المسافة للوصول إليها من دمشق لا يتعدّى الساعة ونصف الساعة، وبلا أيّ قلق أمني وحيوية الحياة فيها تبشر رسالة أهلها للسوريين والخارج أننا بالف خير.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى