الملياردير عثمانوف يتبرّع بمليار روبل للاتحاد الروسي لكرة القدم

أعلن رجل الأعمال الروسي الملياردير آليشر عثمانوف تقديم منحة مالية كدعم للاتحاد الروسي لكرة القدم، بمبلغ إجمالي مليار روبل، أي ما يعادل نحو 16 مليون دولار .

وقال عثمانوف، وفقاً لما نشره مكتبه الصحافي: «لقد قدمت منحة مالية من دون مقابل للاتحاد الروسي لكرة القدم بقيمة مليار روبل»، ما يعادل 16 مليون دولار.

وأضاف عثمانوف: «أنا أعتبر أنه من المهم أن توفي الدولة الروسية والمؤسسات العامة بالتزاماتها، بما فيها تلك التي تخص الخبراء الأجانب».

وكان الملياردير عثمانوف قد دفع 400 مليون روبل للاتحاد الروسي لكرة القدم، في أوائل شباط الماضي، لسداد الديون المترتبة عليه خلال ثمانية أشهر من راتب الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب روسيا السابق، إضافةً إلى 300 مليون روبل، في حزيران الماضي، أيضاً ذهبت لتنفيذ الالتزامات المالية أمام كابيلو الذي أقيل من منصبه في تموز الماضي، على رغم أن عقده كان من المقرر أن ينتهي في عام 2018.

وكلف الاتحاد الروسي لكرة القدم، فسخ عقد المدرب فابيو كابيلو، وفقاً لوكالة «تاس» 6 ملايين يورو، إضافةً إلى مليوني يورو لإيطالي آخر عمل مع المنتخب الروسي، كديون عن عام 2014.

وأكد وزير الرياضي الروسي فيتالي موتكو المرشح الأبرز لتسلم منصب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، أن عثمانوف قدم الدفعة الأولى من التعويضات لكابيلو، على أن يسدد مستحقاته بالكامل مع نهاية أيلول المقبل.

لافروف: تنسيق بين روسيا وقطر

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو والدوحة اتفقتا على تنسيق الأعمال المشتركة في التحضير لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر.

وأضاف لافروف الموجود في العاصمة القطرية الدوحة «نرحب باهتمام شركائنا قطر في تنشيط عمل الصناديق الاستثمارية في روسيا، وتوسيع مثل هذا التعاون يعبر عن مصالحنا المتبادلة». وتابع لافروف: «اتفقنا على تنسيق خططنا وتبادل الخبرات في إطار الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم عام 2018 في روسيا وعام 2022 في قطر».

وتستعد روسيا وقطر لاستضافة مونديالي 2018 و2022 على التوالي، وكانتا قد فازتا بشرف الاستضافة في كانون الثاني 2010.

وتسعى روسيا لاستضافة مونديال على أعلى المستويات، بعد نجاحها في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014، والتي لاقت سمعة طيبة جداً من جميع النواحي من حيث التنظيم والنتائج.

وواجه ملفا استضافة البلدان اتهامات بالفساد من الصحافة البريطانية، لكن التحقيقات لم تثبت حتى الآن تورط أي من البلدين في أزمة الفساد الكبيرة التي يواجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.

وسبق وأن أكد المسؤولون الروس أن ملف استضافة روسيا خالٍ من أي شبهات فساد، وأن البلاد فازت بشرف الاستضافة لأنها تستحق ذلك.