ماو: أتمنى أن ينعم لبنان والعالم بالسلام

مرجعيون رانيا العشي

احتفلت الكتيبة الصينية الطبية العاملة في قوات «يونيفيل» التي تدير المستشفى الصيني الميداني، بعيد رأس السنة الصينية أو مهرجان الربيع، الذي يعتبر من أهم الاعياد في الصين وهي سنة القرد، بحسب التقويم الصيني.

وقد أقيم الحفل في مقر الكتيبة في قاعدة «ميغيل دي سيرفنتس» العسكرية الأسبانية في إبل السقي قرب مرجعيون، بإشراف مديرة المستشفى المقدم ماو بينغ، وبحضور القائد العام لـ«يونيفيل» الجنرال لوتشيانو بورتولانو ورئيس أركانها الجنرال ميشال غرينتشينكو، القائم بالأعمال في السفارة الصينية جيانغ زويانغ، الملحق العسكري الصيني الكولونيل يانغ جون، قائد اللواء التاسع في الجيش العميد جوزف عون، قائد القطاع الشرقي الجنرال خوان خيسوس مارتين كابريرو، وقادة الكتائب الدولية العاملة في القطاعين الشرقي والغربي وضباط من الجيش اللبناني.

وعلى قرع الطبول، والموسيقى والأزياء الصينية التراثية الخاصة بالمناسبة، استقبلت المقدم ماو والطاقم الطبي الحضور بحفاوة بالغة على وقع الرقصات الشعبية من التراث الصيني.

استهل بالنشيد الوطني الصيني ونشيد الأمم المتحدة، ثم القت المقدم ماو كلمة بالمناسبة، أشارت فيها الى «أن مهرجان الربيع هو رأس السنة الصينية، أينما كنت عليك العودة الى المنزل لتمضيته مع العائلة، فالعائلة المجتمعة تعني السعادة والصحة. نحن لدينا عائلات في الصين، ولكن هنا في لبنان يونيفيل هي عائلتنا. خلال العام المنصرم خضنا تجارب عديدة، عشنا لحظات فرح وحزن، ولكن سيبقى كل ذلك حاضراً في ذاكرتنا دوماً. الربيع هو موسم الحياة الجديدة، وأتمنى أن ينعم لبنان والعالم بالسلام».

كما القى الملحق العسكري الصيني كلمة أشار فيها إلى أن «ثلاث فرق صينية خدمت تحت قيادة يونيفيل في لبنان وقد حقّقت إنجازات عديدة استحقت بموجبها ثناء قيادة يونيفيل والحكومة اللبنانية».

بدوره ألقى بورتولانو كلمة، أشاد فيها بالجهود التي يقوم بها طاقم المستشفى الصيني لجهة تقديم الخدمات الطبية لعناصر «يونيفيل» والشعب اللبناني، شاكراً «للصين مشاركتها في يونيفيل» ومثنياً على الجهود التي تبذلها كل العناصر الصينية سواء عبر الكتيبة او المستشفى او فريق نزع الألغام قرب الخط الأزرق. وشدّد على أن «يونيفيل ستكمل مهمّتها من اجل الأمن والاستقرار في جنوب لبنان».

وتخللت الاحتفال، رقصات وعروض فنية من التراث الصيني شاركت فيها المقدم ماو وطاقمها الطبي، كذلك قدم عناصر الوحدة عروضاً رياضية في الدفاع عن النفس. كما قدّم عناصر من الوحدة الصربية رقصة من التراث الصربي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى