استمرار بعض الدول بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سيُطيل أمد عملية مكافحة الإرهاب

لا تزال تصريحات المسؤولين السعوديين حول نيّة السعودية إرسال قواتها إلى سورية للمشاركة بقتال «داعش» تفرض نفسها على حوارات القنوات ووكالات الأنباء العالمية، حيث استبعد عدد من الخبراء العسكريين الخطوة السعودية لاعتبارات متعدّدة، ولا سيّما أنّ أي عمل عسكري برّي ستواكبه عمليات جوية، ما يعني الاصطدام المباشر مع السلاح الجوي الروسي وهو ما لا تتحمّله السعودية التي لا تزال غارقة في وحول حربها على اليمن، فضلاً عن استمرارها وبعض الدول بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية الذي سيطيل أمد عملية مكافحة الإرهاب، بينما يستمر الجيش السوري بعملياته العسكرية حتى تنظيف كامل الجغرافية السورية من الإرهابيين بدعم من حلفائه وعلى رأسهم روسيا التي استعادت دورها على المسرح الدولي.

وفي السياق، استبعد الخبير العسكري المصري اللواء حسام سويلم، دخول القوات السعودية في عملية عسكرية داخل الأراضي السورية.

وقال السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك، إنّ نجاحات القوات السورية قد تدفع مموّلي الإرهابيين من الخارج لتسليم أحدث أنواع الأسلحة لهم، بما في ذلك منظومات دفاع جوي محمولة، ستقع في نهاية المطاف في أيدي «جبهة النصرة» و«داعش».

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن قلق روسيا من احتمال قيام بعض الدول بنشر أسلحة هجومية في الفضاء الخارجي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى