عز الدين: لتعاطي الدولة مع الثروة النفطية بشفافية وحكمة وحسن استثمار

أقام إقليم جبل عامل في حركة «أمل» حفل استقبال على شرف وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة عناية عز الدين في مقرّ الإقليم في صور، في حضور النوّاب: علي خريس، علي بزي، عبد المجيد صالح، السيدة رباب الصدر شرف الدين، وفد من حزب الله برئاسة مسؤول المنطقة الأولى أحمد صفيّ الدين، مسؤول حركة «أمل» في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيّين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص وشخصيات دينية وبلدية وفاعليات.

بدايةً، رحّب علي إسماعيل بعز الدين، التي ألقت كلمة قالت فيها: «نحن اليوم أمام إنجاز تاريخيّ يضع لبنان على عتبة مرحلة مفصليّة وهي بدء عصر النفط وقد وفّقنا في أولى جلسات الحكومة إلى إقرار مراسيم استكشاف النفط واستخراجه، والإعلان عن دورة التراخيص الأولى لبدء الاستكشاف والاستخراج في خمسة بلوكات بحرية 3 في منطقة الجنوب بسعي حثيث من دولة الرئيس نبيه برّي، ومباركة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة وإجماع وطني».

وتمنّت أن «يتعاطى المعنيّون في الدولة وفي الوزارة المعنيّة مع هذه الثروة، التي هي ثروة الأجيال بأقصى درجات الشفافية والحكمة، وحسن الاستثمار من تنظيم وتأهيل شبكات الطرق والاتصالات بكلّ أشكالها، وتطوير وتأهيل المرافئ والقطاع الصحّي، ووضع خطط ودراسات لتأمين الجهوزية لاستقبال الوافدين والخبراء والشركات الأجنبية»، كما دعت «البلديات إلى مواكبة الحزام والشريط النفطي بشريط أخضر يخفّف من الآثار السلبية لعمليات التنقيب والاستخراج».

وتابعت: «كلّ هذه الإنجازات والثروات والموارد البشرية والطبيعية التي يتمتّع بها لبنان، لا يمكن أن تُصان وأن يُبنى عليها إذا لم ترتفع الدولة إلى مستوى إنجازات مواطينها وإلى مستوى طموحاتهم في بناء دولة عصريّة وعادلة يسود فيها القانون وينتظم فيها عمل المؤسّسات ويتعزّز عمل الأجهزة الرقابية والمحاسبة والشفافية بالتساوي بين الجميع، وتتمثّل فيها كلّ فئات المجتمع من خلال قانون انتخاب عصري يؤمِّن عدالة التمثيل وتتعاطى فيه الدولة مع كلّ مواطن على أنّه إنسان كريم وليس رقماً أو عدداً في صناديق الاقتراع».

وختمت عز الدين: «نحن في الوزارة التي أوكلت إلينا نعمل وسنعمل على وضع خطة عمل منسجمة مع هذه التطلّعات، عسى أن يوفّقنا الله بالتعاون مع الوزارات ودعم الرؤساء الثلاثة إلى أن تكون بمستوى الآمال والطموحات».

وفي الختام، قدّم إسماعيل درع عربون وفاء وتقديراً لعزّ الدين.

قبيسي

وفي مجالٍ آخر، أكّد النائب هاني قبيسي خلال إحياء الذكرى السنوية لشهداء بلدة كفرحتى الجنوبية، أنّ الشهداء «صانوا بحياتهم وفي استشهادهم القِيم والمبادئ، وصنعوا القيامة الحقيقية للوطن وحرّروا أرضه من الاحتلال «الإسرائيلي»، من أجل أن يبقى لبنان بخير عزيزاً قويّاً، ومن أجل وحدته ومقاومته».

وأكّد أنّ «ليس لحركة أمل مشاريع خاصة تهدّد وحدة لبنان، رسالتنا أن نحمي الإنسان، نحن واجبنا أن نقف إلى جانب لبنان عندما يضعف الوطن».

وأشار إلى أنّ «المسؤوليات كبيرة أمام الحكومة، وفي المقدّمة محاربة الفساد المستشري في كلّ المفاصل في الدولة»، معتبراً أنّ «المطلوب إحياء كلّ المؤسسات التي وحدها تحمي الطوائف، والمطلوب أيضاً حماية لقمة عيش المواطنين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى