«البنتاغون» ينوي تعزيز قدرات جيش كييف

أعلن الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، في مجموعة الاتصال الثلاثية الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا، مارتن سايداك، أنه تم التوصل لاتفاق بين طرفي النزاع على سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس. فيما جددت وزارة الحرب الأميركية البنتاغون التزامها تقديم الدعم القوي للقوات المسلحة الأوكرانية. داعية كييف إلى إجراء إصلاحات لزيادة فعالية الصناعة الحربية في البلاد. ويدرس الاتحاد الأوروبي نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، لمنع الرئيس الأميركي من الغاء العقوبات ضد موسكو.

وذكر سايداك في حديث له في مينسك، أن الطرفين وافقا على سحب الأسلحة الثقيلة والمعدات الخاصة من خط الفصل في دونباس، قبل حلول الـ20 من الشهر الحالي. ونوه بأن الجلسة ركزت الاهتمام على موضوع وقف إطلاق النار بالكامل على خطوط التماس.

وأشار إلى أن حجم الأعمال القتالية في منطقة النزاع تقلص كثيرا، منذ الاجتماع السابق لمجموعة الاتصال. وشدد على الدور الخاص والهام لبعثة المراقبة والرصد التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في تخفيف حدة التوتر في المنطقة

من جهة ثانية، التأكيد المذكور، على لسان كورتني هيلسون، الناطقة باسم «البنتاغون»، بعد لقاء عقده بوب ورك، النائب الأول لوزير الدفاع الأميركي مع وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين. وقالت الناطقة الأميركية: أكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة ما زالت مصممة على تقديم الدعم القوي لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها. وكذلك، لتعزيز قدرات القوات المسلحة الأوكرانية. كما دعا أوكرانيا إلى التمسك بنهج الإصلاحات، لا سيما تلك التي قد تساعد في زيادة فعاليات مؤسسات الإنتاج الحربي.

على صعيد آخر، حذر خبراء مركز الإستراتيجية السياسية الأوروبي EPSC الذي يعد التقارير لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر،

من أن ترامب قد يعرض على روسيا خفض الترسانة النووية، مقابل الاعتراف بالقرم كمنطقة روسية ورفع العقوبات.

وجاء في تقرير أعده المركز، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يحذر ترامب من أن بروكسل ستدعم إرسال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلى الحدود الروسية الأوكرانية، بهدف منع رفع العقوبات عن موسكو.

ودعت الوثيقة، الاتحاد الأوروبي لبذل كل الجهود بهدف منع إلغاء العقوبات ضد روسيا. واتخاذ الموقف الحازم في المفاوضات حول أوكرانيا. والإعلان عن إمكانية مشاركة أوروبية في قوات حفظ سلام دولية تنتشر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا. وتوقع التقرير، أن النخبة السياسة في واشنطن، ستحاول إعاقة جهود ترامب في مجال رفع العقوبات عن روسيا.

ويرى التقرير أن رفع العقوبات عن روسيا، ستكون له عواقب سلبية على الاتحاد الأوروبي، ما سيزيد الانقسام بين أوروبا والولايات المتحدة. وسيتسبب بأزمة داخل الاتحاد. وسيدب الخلاف بين الدول الأوروبية حول موضوع العقوبات على روسيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى