إبراهيم مكرّماً من الجالية في أنغولا: لا تساهل مع الإرهاب ولا تهاون مع «إسرائيل»

أعلنت الأمانة العامّة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في بيان، أنّ الجالية اللبنانية في أنغولا أقامت بالتنسيق والتعاون مع الأمين العام للجامعة محمد هاشم وبتوجيه منه، حفلاً تكريميّاً للمديرالعام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في أحد الفنادق في العاصمة الأنغولية، حيث كان قد زار أنغولا وأجرى محادثات مع المسؤولين الأنغوليين وتفقّد أوضاع الجالية والوقوف على طلباتها، ولا سيّما الشق المتعلّق بالأمن العام وكيفيّة تسهيل أمورهم.

وقد تمثّل رئيس الجالية فارس سبيتي الموجود في لبنان بنائب الرئيس عادل رشيد وبالأمين العام للمجلس الوطني للجامعة في أنغولا الدكتورعلي أسعد، وسلّم رشيد اللواء إبراهيم درعاً بِاسم الهيئة الإدارية.

وفي المناسبة، ألقى أسعد كلمة رحّب فيها باللواء إبراهيم، متمنّياً على اللواء إبراهيم المساهمة في المساعدة على «فتح سفارة للبنان في أنغولا تعمل على تسهيل أمور أبناء الجالية من كلّ النواحي، وتعزّز العلاقة مع السلطات الأنغولية التي نقدّر ونحترم، ومع شعب أنغولا الصديق».

وألقى إبراهيم كلمة، قال فيها: «من دواعي سروري أن أكون بينكم، استمع إليكم وتستمعون إليّ، انطلاقاً من حرص وطني عليكم وعلى غيرتكم من أهلنا وأخوتنا في سائر المغتربات. لبنان يقوى بكم جميعاً، أنتم صنّاع صورته وسفراء قيمه في التنوّع والديمقراطية إلى العالم الذي تزداد فيه نزاعات التقوقع والعنصريّة التي ننبذها في لبنان قانوناً وممارسة، فلا تسقطوا من أذهانكم أنّ لبنان مثقل بملف النازحين الذين يشكّلون أكثر من ثلث سكّانه، ولا تنسوا أنّنا نعيش في محيط إرهابي يلفّ حدودنا سواء من العدو «الإسرائيلي»، أو من العدو التكفيري الإلغائي».

وقال: «إنّي على ثقة تامّة بأنّكم تعرفون حجم تضحياتنا في الأمن العام مع سائر المؤسسات الأمنيّة للحفاظ على وطننا. لا تساهل مع الإرهاب أبداً، ولا تهاون مع العدو «الإسرائيلي» الذي ضربنا إحدى شبكاته مؤخّراً مع الكثير غيرها ممّن سبقها في التسلّل إلى أرضنا. ما يزيدنا عزماً هو عودة الحياة السياسيّة إلى مسيرتها الديمقراطية الأولى، وتمسّك الجميع بالدستور كناظم أوحد لكلّ التباينات والاختلافات السياسية، لنبني سويّاً دولة الحق والعدالة، تصون الوطن وكيانه، تحمي الشعب وتؤمّن له كلّ المستلزمات التي تساعده على العيش بحرية وكرامة وأمان.

ثمّ جرى حوار بين إبراهيم والحضور تناول مجمل القضايا الوطنية والاغترابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى