رئيس «صرخة وطن» يزور العطّار وحسّون و تأكيد وحدة المصير والمسار بين لبنان وسورية

زار رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان خلال جولة قام بها في سورية، نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطّار، وكان اللقاء، وفق بيان للتيّار «مناسبة لتأكيد الروابط العميقة التي تجمع سورية ولبنان، ما يؤكّد وحدة المصير والمسار في مواجهة الأخطار والتحدّيات الراهنة وفي مقدّمها خطر الإرهاب التكفيري».

وأكّدا أنّ «ما تتعرّض له سورية دولةً وشعباً لم يكن له أيّ أبعاد أو خلفيات طائفية أو مذهبية، وتماسك النسيج الوطني السوري هو خير دليل على ذلك»، وأشاروا إلى «أنّ وقوف المقاومة في لبنان إلى جانب سورية وشعبها، يأتي ليؤكّد أنّ استهداف سورية هو استهداف لخيارها المقاوم ودعمها للقضية الفلسطينية وللمقاومة في لبنان وغزة وكلّ حركات المقاومة في العالم، وهي ستبقى على ثوابتها القومية والعروبية، ولن تتخلّى عن دورها كقلعة للمقاومة والصمود منذ أيام الرئيس الراحل حافظ الأسد حتى يومنا هذا».

كذلك، التقى ذبيان مُفتي سورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسّون، «وتخلّل اللقاء استعراض للأوضاع في سورية والمنطقة التي تعيش منذ خمس سنوات في مواجهة المشروع الصهيو أميركي الهادف إلى تقسيم منطقتنا ودولها إلى دويلات دينيّة متناحرة، وذلك من أجل تبرير وجود الكيان الصهيوني الغاصب فوق تراب فلسطين المحتلة».

وأكّدا أنّ «سورية بقيادتها وجيشها وشعبها، وعقيدتهم الوطنيّة الراسخة استطاعت عبور هذه المؤامرة، التي شارفت على نهايتها بظلّ الإنجازات الميدانيّة للجيش العربي السوري وحلفائه، وعلى رأسهم المقاومة اللبنانية».

وأشاد ذبيان، من جهته، بدور وموقف المُفتي حسون «بعدما قدّم نجله شهيداً على مذبح الوطن، وهو باتَ رمزاً وطنياً ويستحقّ لقب مُفتي الإنسانية جمعاء لما يتحلّى به من مناقب وفكر نيّر يصلح لكلّ الأديان والأوطان»، وأضاف: «لو كانت أمّتنا زاخرة بشخصيّات كالمُفتي حسّون لما كان الإرهاب استطاع التسلّل إلى دولنا ومجتمعاتنا وبثّ سمومه فيها».

وفي الختام، قدّم ذبيان بِاسم «تيّار صرخة وطن» درعاً تكريميّة إلى المُفتي حسّون «كعربون تقدير لدوره وجهوده، ومواقفه الوطنيّة الجامعة والداعمة لخطّ المقاومة على طريق تحرير فلسطين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى