منفذ عام صيدا الرفيق سلمان قطيش

عرفت أولاده يوسف، اسما ومحمد عندما كانوا طلاباً في سن الفيل، ورافقت الحضور الحزبي للرفيق يوسف، بدءاً من الحلقات الإذاعية الى ان غادر الى فلوريدا، انما لم التق والده الرفيق سلمان، وان كنت اسمع عنه ما يُفرح.

وحاولت على مدى السنوات المنصرمة ان أجمع ما يُغني سيرته ومسيرته فلم افلح، خاصة أنّ أولاده الذين اعرفهم غادروا الى فلوريدا وما زالوا مقيمين فيها، ومَن كتبت إليهم في الجنوب اللبناني، لم يزوّدوا اللجنة بما يفيد، باستثناء ما كان قدمه لنا صديقه الرفيق حسن مقبل 1 بتاريخ 10/04/2002.

لذلك، ارتأيتُ ان أعمّم المعلومات الواردة من الرفيق مقبل، بعد ان كانت أحيلت الى ابنه الرفيق يوسف، فصحّح وأضاف، على ان نعمّم لاحقاً ايّ شيء قد يردنا من رفقاء عرفوا الرفيق قطيش، او نقرأ عنه في أدبيات الحزب.

انتمى إلى الحزب عام 1944.

كان من حرس الزعيم لمدة قصيرة.

عام 1946 كان منفذاً عاماً لمنفذية صيدا.

عام 1956 تعرّض لمضايقات عديدة من الناصريين في صيدا.

عام 1957 عيّن منفذاً عاماً لجنوب لبنان.

عام 1958، تعرّض منزله للهدم بكامله، ومحله للسرقة بالكامل. كان يملك محلاً لبيع اقمشة رجالية وخياطة، وكان خياطاً معروفاً.

غادر مع عائلته إلى ديك المحدي – بيت الشعار بعد تعرّضه للملاحقة من أنصار معروف سعد ومخابرات الجيش.

شارك مع عدد من الرفقاء من منفذية صيدا في معركة شملان.

بعد نهاية أحداث 1958، كان وضعه المالي قد ساء كثيراً فغادر الى ليبيريا عام 1960 فيما انتقلت عائلته الى سن الفيل.

في ليبيريا تعرّف إليه الرفيق حسن مقبل بواسطة رسالة كان أرسلها إليه قريب له مع الرفيق سلمان، ولاحقاً قام الرفيق سلمان بتعريف المواطن حسن على الحزب، الى أن انتمى.

بقي في ليبيريا حتى العام 1970 وفيها افتتح محلاً لبيع الأقمشة، والخياطة. بسبب ظروفه المالية واضطراره لتأمين قوت عائلته اب لستة اولاد لم يتولّ مسؤوليات ادارية إنما كان رفيقاً ممتازاً.

انتقل الى أبيدجان، وتحسّنت أوضاعه المالية، وعمل كما في لبنان وليبيريا خياطاً وبائعاً لاقمشة.

في شاطئ العاج عيّن مذيعاً لمديرية أبيدجان.

كانت زوجته معه، فيما تعهّد والداه تربية أبنائه.

عام 1978 أصيب بسرطان الدم.

وافته المنية عام 1983 في الولايات المتحدة ونقل جثمانه الى لبنان حيث ووري الثرى في مدافن العائلة في صيدا.

الرفيق سلمان من بلدة زغردايا. وزوجته خديجة ضاهر من منطقة بساتين صيدا.

عندما كان في صيدا اتهمه معروف سعد انه وراء مقتل ابن خاله مصطفى شمس الدين بينما لا علاقة للرفيق سلمان بالأمر.

من رفقائه المقرّبين: الامناء: أسد الأشقر، عجاج المهتار، عبدالله قبرصي، الشهيد غسان جديد، الرفيق المحامي نظمي عزقول، الشهيد محمود نعمة، الرفيق الاديب والمؤرخ جورج مصروعة وغيرهم كثر.

هوامش:

1 – حسن مقبل: من الرفقاء الذين نشطوا في ليبيريا ثم في الوطن، بعد عودته اليه نهائياً. لمراجعة ما كتبته عنه عند رحيله، الدخول الى قسم «من تاريخنا» على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.

2 – معروف سعد: منفذ عام سابق لصيدا، ونائب سابق. للاطلاع على النبذة المعمّمة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى