أكاليل من الزهر على ضريح الاستشهادية سناء محيدلي وكلمات لحركة أمل وحزب الله أشادت بعروس الجنوب وعمليتها البطولية

أحيت منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الثانية والثلاثين للعملية الاستشهادية التي نفّذتها «عروس الجنوب» الاستشهادية سناء محيدلي، وذلك بوضع أكاليل زهر على ضريح سناء في بلدتها عنقون، بحضور منفذ عام صيدا ـ الزهراني الدكتور خليل بعجور وأعضاء هيئة المنفذية، رئيسة مؤسّسة رعاية أسَر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، وعدد من أعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.

كما شارك في المناسبة المحامي حسين محيدلي ممثلاً حزب الله، ومسؤولو حركة أمل في عنقون، ومسؤولة التنظيم النسائي وشؤون المرأة في الحركة إيميه حسن عبّود، ورئيس بلدية عنقون حسين فرحات. وقد وُضعت أكاليل بِاسم رئيس وقيادة الحزب، منفذية صيدا الزهراني، مؤسّسة رعاية أسَر الشهداء، حزب الله، حركة أمل وبلدية عنقون.

وألقت رئيسة مؤسّسة رعاية أسَر الشهداء نهلا رياشي كلمة قالت فيها: نقف اليوم في حضرة الاستشهادية سناء محيدلي، لنُحيّي بطولتها ولنؤكّد أن سناء التي منحت بلدتها عنقون وكلّ أمّتها المجد والعزّ، ستبقى عروس العزّ وأيقونة الحياة المتجدّدة صراعاً ومقاومة ضدّ العدوّ الذي يحتلّ أرضنا ويغتصب حقنا.

لسناء نقول: القضية التي بذلتِ الدماء في سبيلها هي قضيتنا، وعدنا لكِ يا سناء أن نواصل مسيرة المقاومة ضدّ العدوّ أينما وُجد، في لبنان والشام وفلسطين والأردن والعراق وفي كل أرجاء الأمة السورية. ونحن مستمرّون في الصراع حتى تحرير آخر ذرّة تراب مغتصبة.

وألقت زهراء كسرواني كلمة حركة أمل، أشادت فيها ببطولة سناء التي تفجّرت زوبعة في باتر لتروي أرض الجنوب وتطّهره من دنس العدوّ الصهيوني. كما استذكرت شهيدات عنقون اللواتي سقطن دفاعاً عن الأرض في وجه العدوّ، فكانت تينك النسوة قدوةً المقاومين، ورفعن اسم البلدة الذي تكلّل بالفخر والعنفوان، وأعدن الكرامة إلى الوطن، في زمن فرّ فيه بعض الرجال ولم يصمد إلّا من كان صلباً، كأصلب ما يكون صخر الجنوب، وبقي فقط من آمن بالنصر، وعلّم كيف يحلّ أحجية العصر بالشهادة، فرسم لنا كرامة لمدى الدهر.

كلمة حزب الله ألقاها المحامي حسين محيدلي الذي قال: من عنقون إلى أرض الجنوب يفوح عبق الشهادة الممزوج بالبطولة التي جسّدتها الشهيدة سناء محيدلي، ففي التاسع من نيسان في عام 1985، نفّذت الشهيدة البطلة سناء محيدلي عمليتها الاستشهادية التي زلزلت أركان العدوّ. هي سناء التي لم ترهبها كثرة عدد جنود العدوّ ولا حجم طواقمهم، فألحقت بهم هزيمة نكراء.

وختم محيدلي كلمته موجهاً التحية إلى روح الشهيدة سناء محيدلي قائلاً: أيتها الشهيدة البطلة لكِ منّا كلّ الوفاء والمحبّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى