رسالة دافئة للنازحين عن أرضهم

يكتبها الياس عشي

قرأت لأحدهم مقطعاً يصف فيه حبّ أبيه لأرضه، مقطعاً يمكن أن يكون إيقونة لكلّ من ترك أرضه إمّا ملزماً وإمّا مختاراً:

«… لم تكن الزراعة بالنسبة إلى أبي وسيلة يحصّل بها لقمة عيشه … ، بل كانت هي الحياة. إنها وهبته كلّ شيء: المأكل والملبس والمأوى والعمل القاسي والراحة والحب والأولاد والحزن والانتصار والأمل.

«كان أبي واقعاً في غرام أمّنا الأرض، ومع أنها كانت أحياناً تحبط آماله فقد أحبّها بشغف».

أيها التائهون على أرصفة عالم لا يحبّكم ولا يحترمكم عودوا إلى ملاعب طفولتكم، وستكون أمّكم الأرض في طليعة من يفتح ذراعيه ليضمّكم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى