موجز

استقبل وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، سفير فرنسا إيمانويل بون وعرض معه الأوضاع العامة.

كما التقى فنيانوس سفير البرازيل جورج جيرالدو قادري.

وعقد وزير الأشغال اجتماعاً مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر وأمين سر نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت خليل زعيتر، حيث تمّ البحث في «أوضاع المرفأ وسير العمل فيه في ضوء التطورات والمستجدات، وعملية تفعيل وتنشيط دور المرفأ بما يتوافق مع مستلزمات تطورات النقل البحري، والأوضاع البيئية للمرفأ».

ولفت الأسمر إلى أنّ «الوزير يتعاطى بإيجابية مع قضايا المرفأ والعمال، ومع موقف سائقي شاحنات مرفأ بيروت الإيجابي وبعدم المشاركة بالتحركات الأخيرة».

وتابع فنيانوس أوضاع مرفأ طرابلس والخطط التطويرية لتنشيط عمله، مع مدير المرفأ أحمد تامر. ثم التقى النائب قاسم عبد العزيز.

التقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن وفداً من تجمع أصحاب المطاحن، ناشده «التدخل لحماية آلاف الوظائف اللبنانية وقطاع المطاحن في لبنان من إغراق الأسواق اللبنانية بالطحين المستورد والمدعوم ولا سيما من تركيا».

وطالب الوفد «بإقرار مبدأ المعاملة بالمثل، فيما يتعلق باستيراد الطحين التركي، حيث تفرض الدولة التركية ضريبة تفوق 100 في المئة على الطحين المستورد»، واستند «إلى تقرير صادر عن البنك الدولي أقرّ منع الدول من استيراد الطحين التركي بسبب سياسة الإغراق والدعم الذي يؤثر على الطحين المحلي»، منبهاً «من خطر الإقفال الذي يواجه المطاحن اللبنانية».

وأكد الحاج حسن «أحقية مطلبهم»، رافضاً «سياسة الإغراق الحاصلة بشكل تصاعدي ومبرمج، وكأنها تهدف إلى القضاء على القطاعات الصناعية بطريقة تدريجية».

وشرح لهم الخطوات التي يقوم بها لناحية المباشرة باتخاذ إجراءات حماية قطاعات إنتاجية عديدة، ومن بينها الطحين، وذلك بالطلب من الوزارات المعنية وفي طليعتها وزارة الاقتصاد والتجارة وبالتنسيق مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وفي إطار سياسة حكومية واضحة وثابتة.

افتتحت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عز الدين الجلسة الرئيسية لمؤتمر «الحكومة المفتوحة والتكنولوجيات الحديثة في المنطقة العربية» الذي تنظمه «الإسكوا» في بيت الأمم المتحدة ـ بيروت، في حضور مشاركين من الدول العربية.

خلص منتدى المال والأعمال «استعادة الثقة: السهل الممتنع»، الذي نظمته شركة «كونفكس إنترناشونال»، بالتعاون مع مصرف لبنان، وبرعاية رئيس الحكومة سعد الحريري مؤخراً، في فندق «فينيسيا» ـ بيروت، إلى مجموعة توصيات أبرزها ترجمة خطة الحكومة الاقتصادية التي أطلق عجلتها الحريري من أجل تعزيز فرص النمو و«استعادة ثقة المواطنين بدولتهم والمجتمع الدولي بمؤسساتنا، وتعزيز أجهزة الرقابة لتقوم بواجباتها، والعمل على استعادة الهوية المؤسساتية للبلد، استناداً إلى مبادىء الشفافية والمحاسبة».

التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي أمس النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان د. سعد عنداري يرافقه الدكتور علي درويش مدير بنك بيروت والبلاد العربية فرع الميناء.

وشدّد دبوسي على ضرورة «تعزيز المشاريع المساعدة على تطوير ابتكارات وإبداعات رواد الأعمال من الشباب».

من جهته، شدد عنداري على «أهمية تعزيز الثقة بالذات وبالقدرات اللبنانية النموذجية في الاستثمار والتمويل وإدارة المشاريع».

بعد ذلك، انتقل الجميع للمشاركة في الندوة المالية التي نظمتها كلية إدارة الأعمال في جامعة البلمند وتحدث فيها عنداري متناولاً موضوع «الشباب كمحرك للسياسة النقدية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى