الغانمي: سنحرّر ساحل الموصل الأيمن خلال 3 أسابيع

أكّد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي لـ«RT»، أنّ القوات العراقية ستنتهي من تحرير الساحل الأيمن للموصل خلال ثلاثة أسابيع كحدّ أقصى.

وقال الغانمي في مقابلة حصريّة لمراسل « RT» في العراق، أشرف العزاوي، إنّ القوات العراقية تعرّضت إلى ثلاث هجمات بمواد كيميائيّة من قِبل تنظيم «داعش» في أيمن الموصل، مشيراً إلى أنّ التحالف الدولي لديه علم بذلك، موضحاً أنّها تسبّبت بحالات طفح في الجلد وتمّ إسعاف بعض الحالات واتّخذت تدابير الحيطة والحذر في حال تكرّرت هذه الهجمات الكيميائيّة.

وفي سؤال حول نسبة سيطرة القوات العراقيّة على البلدة القديمة، أكّد الغانمي أنّ قواته تسيطر على 40 منها، مؤكّداً أنّ نسبة ما يسيطر عليه «داعش» داخل أيمن الموصل يقدّر بنسبة 35 .

وبشأن نسبة مناطق نفوذ «داعش» في عموم العراق، أكّد الغانمي أنّ مجموع ما يسيطر عليه «داعش» في عموم العراق يصل إلى نسبة 3.8 من مساحة العراق الكليّة.

وفي سؤال حول مكان وجود أبي البغدادي زعيم تنظيم «داعش»، أكّد الغانمي أنّ المعلومات الاستخباريّة تؤكّد تنقّله على الشريط الحدودي بين العراق وسورية بشكل مستمر.

ونفى الغانمي وجود أيّة قوّات أميركيّة بريّة تقاتل إلى جانب القوات العراقية، مؤكّداً أنّ القوات العراقية تقاتل على الأرض بمفردها.

وحول مركز التنسيق الرباعي المشترك بين العراق وروسيا وإيران وسورية، أكّد الغانمي أنّ المركز يأتي بمعلومات مفيدة جداً لتحديد مواقع الإرهابيّين، وتتمّ معالجة الأهداف من خلال التنسيق الرباعي المشترك.

وفي سؤال حول موقف القيادة العسكريّة من الغارات التركية على الأراضي العراقية، أكّد الغانمي أنّ الخرق التركي قيد التحقيق، وهناك قنوات دبلوماسيّة فتحت الحوار مع الجانب التركي بهذا الصدد، مؤكّداً أنّ القوّات العراقية تعدّ العدّة لقطع الطريق أمام ذرائع الجانب التركي لخرق السيادة العراقية.

وفي ما يتعلّق بوجود قوات تركية بالقرب من الموصل، أكّد الغانمي أيضاً أنّ القوات العراقيّة لن تسمح بتدخّل هذه القوات بأيّة عملية عسكرية.

ميدانياً، أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق تحرير كامل قضاء الحضر التاريخي جنوب مدينة الموصل.

وأكّد قادة في الحشد الشعبي، أنّ تحرير الحضر قطع الطريق على الإرهابيّين بين الرقة والموصل، وسيكون مفتاحاً لتحرير مدينة تلّعفر المحاصرة منذ أكثر من أربعة أشهر، ومن ثمّ التوجّه لتأمين الحدود مع سورية.

وفي السِّياق، قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 11 آخرون بجروح مختلفة مساء الخميس إثر قصف جوّي من طائرة مجهولة استهدفت سوقاً شعبياً جنوب غربي مدينة كركوك.

وقال مصدران مطّلعان لمراسل «NRT عربية» في كركوك فضّلا عدم الكشف عن اسميهما: «إنّ طائرة عسكرية من نوع سوخوي قصفت مساء اليوم سوقاً شعبياً بناحية العباسي جنوب غربي كركوك، وأسفر القصف عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين».

وأضاف المصدران، أنّ «اثنين من القتلى هما شقيقان ومن أهالي الناحية، أمّا الثالث فهو من قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين ويسكن في ناحية العباسي».

يُذكر أنّ قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد، قد وقعت تحت سيطرة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي خلال شهر حزيران من عام 2014، وما زال الكثير من تلك المناطق تحت سيطرته ولم تتمّ استعادتها.

وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلّحة العراقية أفادت بأنّ الطائرات الحربية العراقية نفّذت ضربتين جويّتين أسفرتا عن تدمير وكرَيْن لتنظيم «داعش» وقتل العشرات من مسلّحيه، وتدمير مجموعة من العجلات التي كانت قربهما في منطقة مطيبيجة.

وأضافت خلية الإعلام الحربي، أنّ طائرات F16 العراقية واستناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية – خلية الصقور الاستخباريّة، وجّهت ضربة جويّة أسفرت عن تدمير مستودع للأسلحة ووكر تابع لعصابات «داعش».

وأوضحت أنّه قُتل العشرات من الإرهابيّين كانوا داخل الوكر، فيما أسفرت الضربة عن إعطاب جميع الأسلحة التي كانت داخل المستودع في قضاء القائم.

إلى ذلك، قامت طائرات القوّة الجوية ووفقاً لمعلومات المديرية العامّة للاستخبارات والأمن، بتنفيذ عدّة ضربات جويّة أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخزن للمواد المتفجّرة ووكر تابع لعصابات «داعش»، وقتل العشرات من الإرهابيّين في قضاء راوة غرب محافظة الأنبار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى